أيوب بوعدي يصدم الركراكي قبيل إعلان قائمة المنتخب المغربي بساعات

أيوب بوعدي: موهبة صاعدة تثير الجدل حول مستقبله الدولي
قرر أيوب بوعدي، لاعب فريق ليل الفرنسي البالغ من العمر 17 عامًا، تأجيل حسم قراره بشأن تمثيل المنتخب الوطني المغربي أو المنتخب الفرنسي. وجاء هذا القرار وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجماهير، نظرًا لأدائه المميز مع فريقه هذا الموسم.
Auteur d’un très bon début de saison avec Lille, Ayyoub Bouaddi n’a pas encore tranché entre les sélections française et marocaine
➡️ https://t.co/LJO0u45t4d pic.twitter.com/LfocaPuNIn— L’ÉQUIPE (@lequipe) March 12, 2025
تأجيل القرار: بوعدي يختار التريث قبل حسم اختياره بين المغرب وفرنسا
وفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، أكد بوعدي أنه سيحسم قراره النهائي في وقت لاحق، دون أن يتأثر بأي ضغوط خارجية. وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب يرغب في اتخاذ قرار مدروس بعيدًا عن أي تأثيرات.

أداء مميز مع ليل: 32 مباراة في موسم واحد
تألق أيوب بوعدي مع نادي ليل هذا الموسم، حيث شارك في 32 مباراة عبر جميع المسابقات، منها 10 مباريات في دوري أبطال أوروبا، و20 مباراة في الدوري الفرنسي الممتاز، و3 مباريات في كأس فرنسا. ويُعد بوعدي أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، مما يجعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى.
خلفية اللاعب: ولد في فرنسا لأبوين مغربيين
وُلد أيوب بوعدي في فرنسا عام 2007 لأبوين مغربيين، وبدأ ممارسة كرة القدم في أكاديمية نادي “أف سي كريل” في سن الخامسة. وفي يوليو 2021، انتقل إلى نادي ليل، حيث استمر في تطوير مهاراته ولفت الأنظار بأدائه المتميز.
تغطية إعلامية: وسائل الإعلام الأوروبية تتساءل عن مستقبله
تناولت وسائل الإعلام الأوروبية مؤخرًا مستقبل بوعدي الدولي، خاصة بعد تألقه مع ليل. وتساءل الكثيرون عما إذا كان سيختار تمثيل المنتخب الفرنسي، الذي سبق له اللعب في فئاته العمرية، أو المنتخب المغربي، الذي يمثل جذوره العائلية.

رحلة دوري الأبطال: ليل يودع المنافسة أمام دورتموند
توقفت رحلة بوعدي مع ليل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد الخسارة أمام بروسيا دورتموند الألماني في دور الـ16. ومع ذلك، كان أداء الفريق واللاعب محل إشادة، مما يعزز من قيمته في السوق الكروية.
يظل أيوب بوعدي أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية، حيث يجذب اهتمامًا كبيرًا بسبب أدائه المميز مع ليل. وبينما يؤجل قراره بشأن تمثيل المغرب أو فرنسا، تبقى عيون الجماهير والوسائل الإعلامية مرتقبة لاختياره النهائي، الذي سيحدد مساره الدولي في المستقبل.