أيتها الأحزاب..الشعب ساخط وغاضب..

الأولى كتب في 29 نوفمبر، 2018 - 15:12 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال قروع 

 

أصيبت أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار و و و.. وباقي الأحزاب التي تدور في محورهما بخيبة أمل كبيرة بسبب رفضها من قبل الشعب وأصبحت لا تهم المغاربة ولا تعيرها اهتماما..

 

ويعكس ذلك، تخوف الوزراء من مواجهة مواطنيهم، والبرلمانيين من مقابلة منتخبيهم، في الوقت الذي نرى فيه ونسمع عن ثوران في مجه المنتخبين المحليين ورؤساء الجماعات ..

 

المغاربة يقولون في في مثلهم الدارج “كون سبع و كولني”، وبكل تجرد فقد ظهر حزب العدالة والتنمية في السابق بقوة لا يمكن ان يخفيها ثقب بالغربال، لكن السبع سنوات المنصرمة وصفت بالعجاف والغير مقنعة، بل زادت الحزب حقدا شعبيا منقطع النظير، عدا أصحاب الدار الحارسين على مناصبهم ومراكزهم في قطاعات وزارية شتى..الذين يتخيلون منجزات وهمية ويتغنون بمستقبل علمه عند الله..

 

و عليه فرأيي بكامل الصراحة هو أن الشعب لم يقل كلمته ليساند العدالة والتنمية في السابق، و لكنه سيقول كلمته في المستقبل، ليرفض العدالة والتنمية أولا وباقي الأحزاب بزعمائها و قيادييها..

 

فبنشماس بالنسبة للمواطنين نكرة في السياسة، و نزار بركة، اسقط بين ايدي المغاربة على حين غرة، وادريس لشكر منبوذ ولا يستحق، وامحند العنصر مخلّد في منصبه، ونبيل بنعبد الله رغم انف الجميع امينا عاما عمود في عجلة التقدم ما هو إلا كثير اللغو والكلام، و محمد ساجد باحث عن اقتناص الفرص، وعزيز أخنوش عليه أن يحل أولا مشاكله و فضائحه… وهلم جرا.

 

رأي المواطنين المغاربة في السياسة والسياسيين أوضح من الشمس في كبد سماء صافية.. فلماذا تبقى الأحزاب مبهمة وغير واضحة؟!!

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع