زربي مراد – عبّـر
وجد عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات النارية بسبب تصريحات اعتبرت مسيئة في حق سكان القرى المغربية.
واعتبر أوزين أن نصف مشاكل المدن مصدرها القرى المغربية، متهما هذه الأخيرة بتصدير المجرمين إلى الأولى.
كما حمل أوزين خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي تبثه القناة الأولى، مسؤولية انتشار مدن الصفيح وعدد من المشاكل الأخرى، إلى القرى المغربية.
و طالب أوزين بضرورة محاربة الهجرة من القرى إلى المدن، معتبرا إياها الحل الأنجع للحد من الإجرام ومدن الصفيح.
و تقاطرت على أوزين التدوينات المستنكرة لتصريحاته، متهمة إياه بالعنصرية والإساءة لفئة عريضة من المغاربة لها فضل كبير على البلاد والعباد.
وتساءل كثيرون كيف نسي أوزين الملايير التي بددها على ملعب فضيحة “الكراطة”، ليأتي اليوم ويصف أبناء القرى باللصوص.
و شددوا على أن السياسيين الذين يستغلون سكان القرى خلال الانتخابات هم اللصوص الحقيقيون، مستغربين أن سكان القرى حمام سلام في الانتخابات وبعد ذلك مجرمين في نظر أوزين.
و في هذا الصدد، علق أحد النشطاء قائلا:”حتى لو قمنا بجمع كل ماسرق أو نهب من طرف اللصوص منذ بداية هذه الدنيا لن يصل إلى مبلغ ل 22 مليار الذي استنزفته كراطة أوزين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع