“أنفاس وليد الركراكي تعود”.. رباعي دفاعي بارز ينعش آمال المغرب قبل “كان 2025”

“أنفاس وليد الركراكي تعود”.. رباعي دفاعي بارز ينعش آمال المغرب قبل “كان 2025”
وليد الركراكي

تنفّس مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الصعداء أخيراً، بعد استعادة أربعة من أبرز عناصر تشكيلته الأساسية، عقب غياب طويل دام قرابة 7 أشهر بسبب الإصابات والعمليات الجراحية التي أبعدتهم عن المنافسة.

ويتعلق الأمر بكل من:

رومان سايس (34 عاماً) – مدافع نادي السد القطري

نايف أكرد (28 عاماً) – مدافع ويستهام يونايتد الإنكليزي

شادي رياض (21 عاماً) – مدافع كريستال بالاس الإنكليزي

إلياس أخوماش (21 عاماً) – جناح فياريال الإسباني

عودة هذا الرباعي إلى تدريبات أنديتهم بشكل رسمي، تمثل دفعة قوية لأسود الأطلس، في وقت حاسم تستعد فيه النخبة الوطنية لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، بالإضافة إلى مباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.

إصلاح خط الدفاع… أولوية وليد الركراكي قبل “كان المغرب”

عانى المنتخب المغربي في الأشهر الأخيرة من هشاشة دفاعية واضحة، بسبب توالي الإصابات وضعف الانسجام بين البدائل، مما جعل المدرب وليد الركراكي يواجه ضغوطاً كبيرة من الجماهير والنقاد.

وبحسب مصادر خاصة لـ”عبّر سبور”، فإن الركراكي يعتزم إعادة بناء خطه الخلفي اعتماداً على ثلاثي الخبرة:

رومان سايس: القائد السابق الذي غاب عن التشكيلة منذ فترة، ويُنتظر عودته لقيادة الدفاع بتجربته الكبيرة؛

نايف أكرد: من أكثر المدافعين تميزاً في أوروبا، لكن إصاباته المتكررة أضعفت حضوره؛

شادي رياض: اسم شاب وواعد، يراهن عليه الركراكي ليكون خليفة الجيل الحالي إلى جانب أشرف حكيمي.

إلياس أخوماش
إلياس أخوماش

إلياس أخوماش… ورقة هجومية جديدة قبل التصفيات

بعيداً عن خط الدفاع، فإن إلياس أخوماش، الجناح الشاب لنادي فياريال، عاد بقوة إلى أجواء المنافسة، وبات مرشحاً بقوة لخوض أول معسكر تدريبي رفقة المنتخب الأول خلال شتنبر القادم، استعداداً لمواجهة زامبيا والنيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وبعد فترة غياب بسبب إصابة عضلية معقدة، استعاد اللاعب الشاب جاهزيته البدنية والفنية، ويُرتقب أن يخوض أول مباراة رسمية له في “الليغا” مع انطلاق الموسم الإسباني الجديد في غشت المقبل.

خيارات واسعة وتجديد في الأفق

عودة هؤلاء اللاعبين تمنح الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي مرونة أكبر في اختياراته التكتيكية، وتفتح الباب أمام دمج عناصر الخبرة مع المواهب الصاعدة، استعداداً للتحديات القارية والدولية المقبلة.

فهل تكون كأس أمم أفريقيا على أرض المغرب فرصة حقيقية لاستعادة الهيبة الدفاعية وتقديم نسخة أفضل من تلك التي خاضها المنتخب في مونديال قطر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار