ناصر الزفزافي

أنظار الحقوقيين تتجه إلى معتقلي الريف خلال العفو الملكي لثورة الملك والشعب

نشر في: آخر تحديث:

بعد الانفراجة الحقوقية التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة، جراء العفو الملكي على عدد من الصحافيين والنشطاء، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد والتي صادفت 30 يوليو 2024، ارتفعت في الآونة الأخيرة مؤشرات التفاؤل عند الحقوقيين، الذين يترقبون العفو الملكي الذي سيؤشر عليه صاحب الجلالة اليوم بمناسبة الذكرى 71 لثورة الملك والشعب التي تصادف يوم 20 غشت، وكلهم أمل في أن يطال معتقلي الريف لتصفية هذا الملف بشكل نهائي.

وفي غياب أي أخبار أو معطيات رسمية، إلى حدود اللحظة، عن الأسماء التي ستستفيد من العفو، عبر عدد من النشطاء والحقوقيين عن متمنياتهم في أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة لطي صفحة الماضي والافراج عن جميع الحقوقيين وما تبقى من معتقلي حراك الريف، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي.

وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس أصدر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، عفوه على مجموعة من الصحافيين والمدونين الذين كانوا قد أدينوا من لدن المحاكم المغربية.

وقد هم هذا العفو الملكي كل من توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، وكذا رضا الطاوجني ويوسف الحيرش؛ وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة.

اقرأ أيضاً: