أمين السعيد: الخطاب الملكي امتداد للخيارات الكبرى التي ميزت السياسة الخارجية للمملكة في العقدين الأخيرين

الأولى كتب في 8 نوفمبر، 2020 - 22:38 تابعوا عبر على Aabbir
أمين السعيد: الخطاب الملكي امتداد للخيارات الكبرى التي ميزت السياسة الخارجية للمملكة في العقدين الأخيرين
عبّر

عبّر ـ دوزيم

 

قال أمين السعيد، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،إن خطاب جلالة الملك محمد السادس، يعد امتدادا للخيارات الكبرى التي ميزت السياسة الخارجية للمملكة المغربية في العقدين الاخرين، والمبنية على الالتزام بالقرارات الاممية والدفاع عن ملف الصحراء من داخل الأجهزة الدولية والإقليمية والقارية، وهو ما يعني أن المملكة المغربية مقتنعة تاريخيا بالحل السياسي والسلمي لهذا الملف.

وأضاف السعيد في تصريح لموقع القناة الثانية إن الخطاب الملكي ذكر بتجاوز الأمم المتحدة، وخاصة القرارات الاخيرة لذات الهيئة للمقاربات الوهمية وغير والواقعية للطرف الآخر.

وضمن هذا التوجه، يستند الخطاب الملكي حسب السعيد” على خلفية تنموية قائمة على فكرة الإنجاز التنموي في الاقاليم الجنوبية، وهو ما ترجمته على المستوى الدولي الموجة الدبلوماسية الدولية الداعمة للموقف المغربي، حيث سحبت الكثير من الدول اعترافها بالكيان الوهمي في السنوات الأخيرة”.

ووفق ذات المتحدث:” إن الخطاب الملكي أشار إلى خلفيات خيار فتح العديد من الدول لتمثيليتها القنصلية في الأقاليم الجنوبية، والذي يعد بمثابة تجاوب مع المقاربة السياسية المغربية، ويفسر في نفس الوقت درجة شبه الاجماع الافريقي الكبير الذي حظيت به السياسية الخارجية للمغرب خاصة بعد العودة للإتحاد الافريقي”.

مفردات الخطاب الملكي، يضيف السعيد” تزاوج على مستوى الأداء المنجز، بين مقاربتين متداخلتين ومترابطتين؛ مقاربة سياسية واقعية قابلة للتطبيق مطبوعة بخيار مبادرة الحكم الذاتي، ومقاربة تنموية إقتصادية منفتحة على البعد الافريقي وتسعى للإستجابة للطلب المجتمعي الافريقي في شقيه الاجتماعي والتنموي”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع