تحدت الناشطة والصحافية الفرنسية الجزائرية، أميرة بوراوي، نظام العسكر الجزائري، مؤكدة أن رحيلها إلى فرنسا عبر تونس ليس هروبا إلى “المنفى” وأنها “ستعود قريبا” إلى الجزائر.
أميرة بوراوي، وهي نجلة الجنيرال الراحل محمد الصالح بوراوي، نشرت تدوينة على صفحتها على “الفايسبوك“، قالت فيها:”لم أذهب إلى المنفى، فأنا في بلدي هنا مثلما كنت في الجزائر وسأعود قريبا جدا إلى الجزائر”.
وتابعت بوراوي قائلة:”أشكر كل الذين أكدوا أنني لن أجد نفسي خلف القضبان مرة أخرى”.
ولم تفوت بوراوي الفرصة لتشن هجوما شرسا على رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، واصفة إياه بالعجوز، حيث قالت في هذا الصدد في ذات التدوينة:”عجوز العسكر شين الريحة بعد سماعه بأنني في باريس احتسى القهوة ولم تتمكن مخابراته الغبية السوفياتية الخرقاء بتحويلي قسرا إلى الجزائر”.
وأضافت تقول:”شكرا للسلطات التونسية لعدم طاعتها لأوامر المافيا المخابراتية العسكرية”.
وكانت تسببت الناشطة السياسية الجزائرية، أميرة بوراوي، قد تسببت في أزمة جديدة بين بلادها وفرنسا، لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد تهدئة لم تدم طويلا.
واتهمت الجزائر دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، رغم كونها مطلوبة أمام القضاء الجزائري.
واستدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا سعيد موسي للتشاور، كما عبرت الجزائر عن احتجاجها الشديد على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية، معتبرة الفعل انتهاكا لسيادتها الوطنية.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع