كبيرة بنجبور ـ عبّــر
كشف ضحايا عائدين من مخيمات تندوف مشهدا من حلقات مسلسل التعذيب الذي طالهم بالمخيمات، من اختطاف وتعذيب وسجن وتقتيل وهتك للحرمات واغتصاب للنساء.
وأبرزت رئيسة المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات أمل بوسعادة العلمي خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم بالرباط، أن الدعوى القضائية التي رفعتها منظمة “درلم أنترناشيونال” ضد إبراهيم غالي إلى جانب 42 من قادة “البوليساريو” تم قبولها، مشيرة إلى أن المنظمة تدافع عن 40 من بين الضحايا الصحراويين المغاربة بينهم 22 امرأة وطفلين.
واعتبرت بوسعادة ما أقدم عليه إبراهيم غالي في حق المغاربة جريمة حرب تستدعي معاقبته ومتابعته قضائيا كونه المسؤول المباشر عن انتهاكات وقعت بمخيمات تندوف قام بها بنفسه، والمسؤول غير المباشر عن انتهاكات أخرى أعطى فيها أوامره لـ 42 من القادة.
ومن جانبه استعرض رئيس جمعية العودة ضحايا سجون ومعتقلات “البوليساريو” بطانطان الشويعر محمد مولود بعض مشاهد من التعذيب للرجال والنساء، واصفا السجون التي وضعوا فيها ومساحتها الضيقة والآبار البشرية الموجودة بالمخيمات والتي وئد فيها المحتجزون.
اترك هنا تعليقك على الموضوع