هاجم المحامي فيصل أمرزوك وزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد، بعد تخصيص ميزانية 50 مليار لشركة “نيوموتورز” لتصنيع السيارات والتي تم تقديم صاحبها نسيم بلخياط لجلالة الملك باعتبار أنه صاحب المشروع، دون أن يتم تقديم الشريك الثاني وهو الوزير بنسعيد.
وتساءل المحامي في خروج إعلامي له عن امتلاك هذه الشركة لبراءة اختراع أولا ولماذا استفادت من ميزانية 50 مليار؟ موضحا أن ما منح الامتياز لهذه الشركة هو أن أحد اصحابها عضو في الحكومة.
وأضاف أمزروك أن هذه الشركة بالذات تم تمرير ملفها في لجنة دعم الاستثمارت، في إطار توجه المغرب نحو التصنيع، وأنه تم توقيع شراكة بين هذه الشركة والقطاع العام وممثله المهدي بنسعيد، مستنتجا أن الحكومة تعاقدت مع نفسها من خلال شركة “نيو موتورز” لصاحبها بنسعيد الذي هو شريك فيها.
وشدد المحامي على أن المضي في تطوير قطاع السيارات يجب أن يتم من خلال التقدم بطلبات عروض، والتوجه للمدارس المختصة وانتقاء كفاءاتها، من أجل أن تتمكن البلد في المضي قدما في تصنيع السيارات بكفاءات حقة، وليس بأشخاص لا علاقة لهم بالميدان، كما هو الحال بالنسبة لكل من نسيم بلخياط والمهدي بنسعيد.
واستنكر المحامي أمزروك تخصيص مبلغ 50 مليار عائداتها سيستخلص من جيوب المغاربة، ومن أموال الشعب وأبنائه، مشيرا إلى أن المغربي يدفع في برامج فرصة وأوراش ولا يستفيد، وهذه الشركة تتقدم لتحظى بهذا المبلغ الضخم، منبها إلى أنها بدأت برأس مال قدره 10 آلاف درهم فقط.
وطالب أمزروك بفتح تحقيق من خلال مراسلتين له، وجهت الأولى لزينب العدوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والمراسلة الثانية لرئيس النيابة العامة.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع