الموندياليتو يكشف الفرق الشاسع بين المملكة المغربية ودولة الكابرانات

أخبار عربية كتب في 9 فبراير، 2023 - 14:15 تابعوا عبر على Aabbir
المملكة المغربية
عبّر

في مشهد يكشف الفرق الشاسع بين دولة مغربية ترحب بالجميع ولا تخلط السياسة بالرياضة، ودولة جزائرية يحكمها الكابرانات وتصر في كل مرة على عرقلة دخول منتخبات وفرق رياضية ووفود إعلامية لترابها، بذرائع لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق، شاهد العالم أجمع تواجد عشرات المشجعين الجزائريين بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في المملكة المغربية، يوم أمس الأربعاء، لمتابعة مباراة نصف نهائي المونديالتو بين الأهلي المصري وريال مدريد.

ففي الوقت الذي سبق وأن منعت فيه السلطات الجزائرية الوفد الإعلامي المرافق للبعثة الرياضية المغربية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط من دخول البلاد بذريعة تواجد جواسيس، وحرمت المنتخب المغربي المحلي من المشاركة في “الشان” برفضها الترخيص له بالسفر عبر رحلة مباشرة، وعلى العكس تماما رحبت السلطات المغربية بالجماهير الجزائرية المشكلة لما يسمى “الرابطة الرسمية لمشجعي ريال مدريد بالجزائر” التي حلت بالمغرب من أجل مساندة نادي ريال مدريد الإسباني.

الجماهير الجزائرية، وفي تنقلها الى المملكة المغربية، لم تجد المجال الجوي مغلقا ولم تعاني مشاكل وعراقيل في دخولها لتراب المملكة ولم تتهم بالجاسوسية، بل وجدت كل أشكال حسن الاستقبال والترحيب.

والأكثر من ذلك، فالجماهير الجزائرية على قلتها بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تابعت المباراة وسط جمهور مغربي ملأ جنباته دون أن تسمع كلمة واحدة خارج السياق، مع أن جرح الهتافات العنصرية من قبيل:”عطيه البنان المروكي حيوان”، والتي أطلقتها الجماهير الجزائرية في ملعب “نيلسون مانديلا” خلال افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، لم تندمل بعد.

إن السلوك المغربي تجاه الجماهير الجزائرية ورده على الإساءة بالحسنة، ليكرس سياسة “اليد الممدودة” التي سبق ودعا إليها الملك محمد السادس في عدد من خطبه الرسمية، ويؤكد على تحضر المملكة المغربية والمغاربة في مملكة تحترم نفسها وتحترم ضيوفها ولو كانوا من المسيئين لها، كما يفند الاتهامات الباطلة التي يوزعها النظام العسكري الجزائري يمنة وشمالا، في محاولاته اليائسة للنيل من المغرب، ويدحض مزاعمه الكاذبة ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن نظام الكابرانات الجزائري هو العدواني والمسارع لزرع بذور الفتنة والتفرقة والساعي لإثارة القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة المغاربية.

 

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع