ألا تخجل أبواق العسكر الجزائري من نسب أسد الأطلس لدولة الكابرانات؟!!

لم يكتف نظام العسكر الجزائري بمحاولاته المتكررة للسطو على التراث المغربي والإصرار في كل مناسبة على نسب تقاليد بحتة وموروث ثقافي وفني مغربي مائة بالمائة إلى الجزائر، ليتجاوز كل ذلك إلى حد إعلان حرب إعلامية بهدف نسب “أسد الأطلس المغربي” إلى الجزائر.

ولأن النظام الجزائري وأبواقه الإعلامية لا تعلو وجوههم حمرة الخجل، تناسوا جميعهم أن أسود الأطلس لازالت تعيش منها ثلاثون أسدا بالمغرب، في حين لا يوجد منها ولا أسد واحد في دولة الكابرانات.

والغريب، أن الجزائر التي تدعي أن أسود الأطلس أصلها جزائري، اختارت لجنتها المنظمة لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، حيوان “الفنك” ليكون “تميمة الشان”، متفاخرة بميزاته وصفاته، ولم تختر الأسد ليكون تميمة البطولة الإفريقية التي تحتضنها.

والأكثر غرابة، هو أين كانت الجزائر من أسد الأطلس كل هذه القرون والسنوات لتأتي اليوم وتزعم أن أصله جزائري بعدما حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا في كأس العالم “قطر 2022” ببلوغه المربع الذهبي واحتلال المركز الرابع.

إن الذي يستحق لقب أسود الأطلس هم لاعبو المنتخب المغربي الذين كانوا أسودا بحق، بعدما زأروا في المونديال وسمع زئيرهم في كل بقاع العالم، وشرفوا العرب والأفارقة وليس منتخبا فشل في التأهل للعرس الكروي العالمي.
زربي مراد – عبّر