عبٌر-خالد أنبيري
أصدر مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة سوس ماسة، بلاغا عقب اجتماع تداول من خلاله في أوضاع اشتغال الصحافيات والصحفيين تحت إكراهات الأزمة الإستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تدارس المكتب ظروف أدائهم لواجبهم المهني، مستحضرا الظروف الخاصة التي تفرض عليهم نقل الأخبار وكل ما له من تداعيات بسبب هذه الجائحة، من خلال تسليط الضوء على السياسات العمومية في هذه الظرفية.
وقد أشاد المكتب الجهوي في ذات البلاغ بالعمل المهني والاحترافي للصحفيات والصحفيين بالمنطقة، ومنوها بأداء كل الزميلات والزملاء الملتزمين بقواعد المهنة في نقل الأخبار وبثها، داعيا اياهم إلى بذل جهد إضافي في التعريف بهذا الوباء وما يحيط بجهود بلادنا في الوقاية منه والتصدي له.
وثمن أيضا المكتب الجهوي، جهود النقابة الوطنية للصحافة المغربية في مواكبة هذه الجائحة، سواء، عبر تمكين الصحافيات و الصحفيين من دليل هام لأجل تغطية مسؤولة، مع طرح الشروط الضرورية لقيامهم بواحبهم بما يحفظ مهنيتهم وسلامتهم ، او من خلال المساهمة المادبة في صندوق دعم مواجهة هذه الجائحة المحدث بقرار من عاهل البلاد.
وندد المكتب أيضا بكل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية واخلاقيات المهنة كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة، مطالبا من السلطات المعنية بتنويع مصادر الاخبار، خاصة الاخبار المتعلقة بتفشي وباء كورونا وضرورة انفتاح مسؤولي وزارة الصحة وباقي المؤسسات العمومية جهويا على الصحفيين.
وفي ختام بلاغه، ناشد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة سوس، المؤسسات الاعلامية والجهات الحكومية بتوفير وسائل الوقاية من فيروس كورونا لكافة الصحفيين، داعيا كافة الصحافيات والصحفيين الى التبرع بالدم للمساهمة في مواجهة النقص الحاد المسجل لدى مراكز تحاقن الدم،
اترك هنا تعليقك على الموضوع