أقل من شهر على “المونديال”…لعنة الإصابات تبعثر أوراق الركراكي ومختصون يتوقعون الخروج المبكر

الأولى كتب في 28 أكتوبر، 2022 - 12:08 تابعوا عبر على Aabbir
الركراكي
عبّــر

قبيل شهر على إنطلاق أهم موعد كروي في العالم، يزداد نبض قلوب المغاربة في الخفقان، وكلهم أماني في رؤية منتخبهم يقارع كبار العالم في المستديرة، بدون عقدة أو مركب نقص، وتسجيل مشاركة تاريخية في أول بلد عربي يحتضن المونديال.

 

ومع العد العكسي لكأس العالم بقطر شاءت الأقدار أن يصاب العديد من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم رفقة نواديهم بالقارة العجوز، بإصابات عطلت مزاولتهم للعبة، وهو الأمر الذي بعثر أوراق الناخب الوطني وليد الركراكي على مستويات عدة جبهات قد تحمل معها مشاكل ونقص في بعض الخطوط في كأس العالم.

 

وأبعدت الإصابة بشكل نهائي من حضور المونديال كلا من، عمران لوزا متوسط ميدان واتفورد الإنجليزي ومن قبله آدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي، فيما يحوم الشك حول جاهزية نايف أكد قلب دفاع ويستهام الإنجليزي للعودة إلى صفوف الأسود، كما هو الشأن لتيسودالي والذي أصيب هو الآخر في بداية الموسم، بعدما بصم على دور كبير في هجوم المنتخب في تصفيات المونديال.

 

وعقدت إصابة نجم المنتخب عبد الصمد الزلزولي والذي تعقد عليه آمالا واسعة في تنشيط خط هجوم كتيبة الركراكي في المونديال، المأمورية وزدات الوضغ غموضا حول الخط الأمامي للمنتخب الذي سيتم إعتماده في العرس العالمي.

 

وتوالت لعنة الإصابات ليلتحق يوسف النصيري بقائمة المعطوبين الذين أثاروا جدلا واسعا بخصوص مدى إمكاناته لقيادة الخط الأمامي للمنتخب، في ظل تذبذب مستوى اللاعب بعد رجوعه من إصابة طويلة المدى كان قد أصيب بها رفقة ناديه خيتافي.

 

ونال استدعاء حمد الله من عدمه حصة نقاش كبيرة لدى الإعلام الوطني، ما يعطي انطباع كثير في ضبابية الصورة ولإحتياج المنتخب لمهاجم قادر على هز شباك الخصوم في المونديال.

 

وكانت وسائل اعلام أجنبية متخصصة في المجال الرياضي، أشارت إلى عدم جاهزية المنتخب المغربي واحتمال خروجه مبكرا من نهائيات كأس العالم بقطر، وهي تكهنات لمّح لها نجم المنتخب السابق ومحلل قنواة بين سبور طارق ذياب الذي توقع خروج المنتخب المغربي مبكرا ومن الأدوار الأولى.

 

ويطمح المغاربة وعكس تكهنات بعض المختصين إلى إنجاز تاريخي بالمونديال بقطر، بحكم إمتلاك الكتيبة الوطنية للاعبين من طراز عال يمارسون في أعتد الأندية العالمية، رغم صعوبة المأمورية أمام وصيف بطل العالم المنتخب الكرواتي، ومنتخب الشياطين الحمر أحد رواد المستديرة في العالم، ومنتخب كندا الطامح إلى بصمة كروية بكأس العالم.

 

فؤاد جوهر ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع