أفتاتي: من حق الحزب تزكية زوجتي لأن كفاءتها تسمح بذلك

الأولى كتب في 11 أغسطس، 2021 - 08:30 تابعوا عبر على Aabbir
حزب
عبّر

أجرى الحوار – سعيد سونا – عبّر

 

فجر عضو الأمانة العامة، لحزب العدالة والتنمية، القيادي عبد العزيز افتاتي، كالعادة، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما اعتذر عن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة لأسباب نتطارح حولها، في هذا الحوار الحارق الذي اجريناه معه ، وهو وسط اجتماع الأمانة العامة للحزب الذي ينتمي اليه.

سؤال : بخصوص اعتذاركم عن الترشح للانتخابات المقبلة، يبدو أن الجميع يرجح فرضية ، الاتهامات التي أصبحت توجه لحزبكم، بكونه حزب العائلات، وكنتم معنيون بهذا التساؤل، على اعتبار ان زوجتكم الأستاذة ميمونة افتاتي، استكملت ولايتها البرلمانية، وتم تزكيتها لانتخابات الجهة، هل هذا هو السبب الذي جعلكم تتراجعون عن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة؟

 

جواب : قبل أن أجيب عن سؤالكم، استسمح أن أتضامن مع الشعب الجزائري، في المحنة التي يمر منها، عبر هاته الحرائق المؤلمة، نسأل السلم والسلامة لشعبنا الشقيق..

 

أما بخصوص سؤالكم، انا لست بحاجة أن أدافع عن زوجتي، اظنكم تعلمون انني أرفض الرداءة في وسطي ، زوجتي إطار في التعليم ، ومعروفة انها مناضلة في صفوف الحركة الاسلامية ، منذ الثمانينات ، فالمتتبع الحصيف يدرك هذا ، عكس الباحث الذي لايتجاوز حدود ظله ، هنا يجب أن نطرح سؤال الكفاءة والنضال والمردودية ، بدل هاته التوصيفات المتهافتة، وهنا اسمحوا لي في هذا الإطار أن ارفع التحدي التالي : من هي السيدة التي حرقت نفسها بانضباطها وحضورها الدائم ، ومساهماتها القوية ، في الولاية السابقة في البرلمان ، توجهوا بالسؤال من عون البرلمان إلى رئيسه ، إلى كل الموظفين، ونفس الأمر بالنسبة لمجلس جهة الشرق ، من شكل القوة الاحتجاجية والاقتراحية الأولى من داخل مطارحة البؤس عبر فضح زيفه بما يفيد الساكنة والقضايا الحيوية للجهة الشرقية … حتى نكون واضحين اليوم أصبح متاحا للجميع تتبع مردودية اي منتخب مهما كان … هناك الأرشيف والوثائق ، لهذا عليكم التوجه للحزب ، لتتؤكدوا من شيء واحد فقط ، هل سبق لي أن تدخلت لصالح زوجتي في اي امر ، لها كل الحرية كمناضلة لتصنع ماتشاء فلها المناعة الأخلاقية التي تجعلها بعيدة للاساءة لبلدها وحزبها، لهذا اختم بنفي أن يكون هذا المعطى سببا في اعتذاري عن خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

 

سؤال : هل تدخل المخزن للضغط على حزبكم ، من أجل منعكم من الترشح للاستحقاقات المقبلة ، خصوصا بعد تصريحاتكم العنيفة الأخيرة، على سبيل المثال لا الحصر تصريحكم ” بأن فوز اخنوش في الانتخابات المقبلة يعني قيام الثورة في المغرب ” ؟

جواب: أنا اصرح وفقا لقناعاتي ، ولا اتلقى اي مضايقات من حزبي ، ولازلت أؤكد تصريحاتي السابقة ، كما أن حزبي لم يتعرض لأي ضغوطات لمنعي من الترشح ، ولو كان شيء من هذا القبيل ، لصرحت به علانية ، انتم تعلمون أن الأمر يتعلق بتعفن سياسي، تعرفه البلاد ، تقوده اتجاهات تريد تركيز المال والسلطة في يدها ، وهذا ليس غريب للذي يقرأ التاريخ بعقل متوقد، فالبرجوع للتاريخ القريب ، ستجدون أن فترة الستنيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات شهدت مرحلة تعفن سياسي لاتخفى على احد ، لهذا انا لا افتري في شيء ، اعتبر نفسي معنيا بالوقوف في وجه المال الفاسد الذي يريد الاستلاء على السلطة ، سواء كنت داخل البرلمان او خارجه، وهي فرصة لاؤكد للبعض ” انني مكنرجفش على شي حاجة ولست مهووسا بالمناصب “

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع