عبّر متابعة
“جاب نحو حوالي 1000 من النازيين الجدد مدينة شمنيتس اليوم، وأعلنوا ما أسموه الصيد المفتوح للمهاجرين واللاجئين وهاجموا كل من لا يبدو “ألمانيًا بما فيه الكفاية.”
ونقل آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج حوالي 1000 شخص أيضا مساء يوم الأحد احتجاجاً على تصرفات المتطرفين من اليمين المعادي للأجانب، بينما حاولت الشرطة السيطرة على الوضع الذي يزداد توترا.
هذا و حذر مسؤولون ألمان من تصاعد أعمال عنف انتقامية ضد مهاجرين وأجانب بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 35 عاما طعنا بالسكين في مدينة شمنيتس شرق البلاد، حيث خرجت إثر ذلك مجموعة من عناصر اليمين المتطرف الأحد، أدى بدوره لخروج مجموعة أكبر من المحتجين المناهضين للمهاجرين، في تظاهرة حصل خلالها بعض الإعتداءات على أجانب، أو على من يشبهون الأجانب في مظهرهم كما وصفتها وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل إعلام محلية.
وكان شخص قد لقي مصرعه فجر يالأحد بعد تعرضه ل 25 طعنة بالسكين، وأصيب شخصان آخران بجروح خطيرة جراء عدة طعنات أيضا خلال مشاجرة اندلعت بين مجموعة من الشباب ادعوا فيها أن عدة أشخاص من أصول أجنبية مختلفة كانوا يعتدون على فتاة بينما حاول أشخاص ألمان بالدفاع عنها، وهو ما نفته لاحقا الشرطة.
واحتجزت السلطات شابين أحدهما سوري يبلغ من العمر 23 عاما والآخر عراقي يبلغ من العمر 22 عاما بعد أن قام مدعيان عامان في الولاية باصدار أمر باعتقالهما.
واضطرت الشرطة وقوات مكافحة الشغب لاستدعاء فرق إضافية وتعزيزات من مدينتي درسدن و ولايبتسيغ لمواجهة أكثر من 800 شخص جابوا شوارع شمنيتس وهتفوا ضد الأجانب وقاموا برمي زجاجات على أفراد الشرطة وأظهروا “عدم رغبتهم في التعاون” بحسب وصف الشرطة لهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع