الجديدة – متابعة
استنكر العديد من الاطباء الاختصاصيين ما وصفوه بإهانتهم من لدن رئيسة جمعية صلة وصل للمعاق للشباب وللمرأة – إدماج ومواطنة بمدينة الجديدة أيام 7و8و9 دجنبر الجاري بسبب رفضهم لتصرفات ذات أهداف سياسية خلال القافلة.
وقال الأطباء في تقرير مفصل وجه لعامل إقليم الجديدة، تتوفر ” الجريدة ” على نسخة منه إن رئيسة الجمعية فرضت على ازيد من 30 إطارا طبيا منهم نحو 10 من الاختصاصيين والصيادلة والممرضين استعمال وثائق تحمل إسم الجمعية واسم الرئيسة ورقم هاتفها لتحرير الوصفات الطبية للمرضى وهو ما رفضه بعض الأطباء فيما نححت الرئيسة في فرضه على البعض الآخر، الشئء الذي اعتبره التقرير خدمة أهداف سياسة لا علاقة لها بالتطوع في المجال الصحي.
وأكدت ابتسام الزعري طبيبة مقيمة تخصص الطهاز العصبي بمستشفى التخصصات إبن سينا بالرباط أن الجمعية المنظمة أساءت كثيرا لمتطوعي القافلة الذين قاموا بمجهودات استثنائية في ظروف غير لائقة على جميع المستويات سواء من حيث نقل الأطر الطبية وإيوائها ومواعيد تقديم التغذية وأيضا على مستوى التمظيم الذي تخللته تدخلات لا أخلاقية من لدن رئيسة الجمعية التي تضرب عرض الحائط مبدأ المساواة عبر تدخلات في شؤون الأطباء وطلب إعطاء الفرصة في الفحص لأقاربها او محسوبين على تيار سياسي لم تفلح في عدم الكشف عنها في عدة مناسبات.
ودافعت زعاري في تصريحها على ما أسمته كرامة الأطر المتطوعة من مدن الرباط والبيضاء ومراكش مشددة على أن عميل تنقل الأطباء الى مقر إقامتهم بنادي المحامين ومركز المكتب الوطني للماء والكهرباء تخللتها مجموعة من الاختلالات وصل حد تنقل طبيبات مشيا بعد منتصف الليل الى هذا المركز الأخير في ظروف لا يمكن إلا أن توصف بالمهينة.
“الجريدة” حاولت الاتصال برئيسة الجمعية إلا أن هاتفها ضل يرن دون رد بعد علمها بموضوع الاتصال.
اترك هنا تعليقك على الموضوع