أسعار المحروقات تصل لمستويات غير مسبوقة في عهد حكومة “تستاهل أحسن” ودعوات لمقاطعة محطات أخنوش

الأولى كتب في 15 يونيو، 2022 - 21:07 تابعوا عبر على Aabbir
أسعار المحروقات
عبّر

لأول في تاريخ المملكة، استفاق المغاربة، اليوم الأربعاء 15 يونيو الجاري، على زيادة غير مسبوقة في أسعار المحروقات، حيث تخطت أسعار البنزين 18 درهما للتر الواحد، في حين ارتفعت أسعار الغازوال أيضا لتبلغ حدود 16.02 درهما للتر الواحد، وهي المحروقات الأكثر استخداما في المغرب، وبخاصة من جانب مهنيي النقل الطرقي ونقل البضائع.

ومن شأن الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات أن يزيد من زيادات أخرى في المواد الاستهلاكية أو الأكثر إستهلاكا، لارتباط النقل بشكل وثيق بأسعار البضائع.

وأمام تعاظم أزمة غلاء المعيشة الناتجة عن ارتفاع أسـعار المـحروقات بالأساس، تواصل حكومة الملياردير عزيز أخنوش تشبثها بقرار رفض دعم أسعار المحروقات، متذرعة بعدم توفر الميزانية الكافية لدعم هذا القطاع، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول المنحى الذي تتخذه أسعار المحروقات.

كما تزيد حكومة “تستاهل أحسن” من تعميق معاناة الموطنين مع موجة الغلاء بوقوفها موقف المتفرج دون المبادرة بإيجاد حلول من شأنها التخفيف من وطأة الوضع المعيشي الصعب لفىات عريضة من المغارية، بل على العكس من ذلك، فإن توقعات قوية باستمرار الارتفاعات في الأسعار لتبلغ مستويات قياسية قد تتجاوز 20 درهما بالنسبة للبنزين، تروج بقوة.

وكما كان متوقعا، زادت الارتفاعات الصاروخية لأسـعار المحـروقات، والتعاطي السلبي لحكومة أخنوش مع أزمة الغلاء المعيشي، وتركها للمواطنين العاديين فريسة في متناول أرباب شركات المحروقات وشركات التوزيع بالمغرب، (زادت) من درجة الاحتقان في صفوف فئات واسعة في المجتمع المتضررة من الزيادات في أسعار المحـروقات وباقي المواد الأساسية.

وإلى جانب موجة الغضب والاستنكار، برزت في الفترة الأخيرة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى مواجهة الغلاء، بمقاطعة محطات التزود بالوقود، وبخاصة محطات الشركة التي يمتلكها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.

ويرى نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على أن مقاطعة محطات الوقود المملوكة لأخنوش دون غيرها، نابع من كونها فاعل رئيسي في سوق المحروقات بالمغرب، وأيضا لوجود مسؤولية أخلاقية لرئيس الحكومة الذي يجب أن يكون أولى بمراجعة الأسعار في اتجاه التخفيف من وطأتها على القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي هذا السياق، وتعليقا على الزيادات الصاروخية لأسعار المحروقات، كتب أحد النشطاء قائلا:”أخنوش ناوي على خزيت”.

وعلق آخر مستنكرا:”ولينا خدامين غير على المازوط مع حكومة تستاهل أحسن. أخنوش ربانا مزيان”.

هذا ولا تزال أسعار المحروقات تسجل ارتفاعات مضطردة تلسع الجيوب والقدرة الشرائية للمغاربة، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى وغلاء أسعار المواد الإستهلاكية وغيرها، ما سيكون له تداعيات سلبية على معيشة ملايين المغاربة.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع