أسعار “البطاطس” و”البصل” ينخفضان إلى مستويات قياسية بأسواق المملكة

الأولى كتب في 16 يونيو، 2020 - 12:05 تابعوا عبر على Aabbir
البطاطس
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّــر

 

 

سجلت الأسواق المغربية انخفاضا ملحوظا في سعر البصل والبطاطس، حيث تدنت إلى مستويات قياسية تزامنت مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمجموعة من المناطق، وصار بإمكان المواطن المغربي اقتناء حزمة من البصل يتعدى وزنها 15 كيلوغرام بـ 20 درهم.

 

 

وتراوح ثمن عميد الخضروات المغربية “البطاطس” في أسواق الجملة مابين درهم ونصف، إلى درهمين في واحد من أهم الانخفاضات المسجلة طيلة هذه السنة، فيما وصل ثمن البصل للكيلوغرام الواحد درهم ونصف، وفي أسواق الجملة تراوح مابين نصف درهم، ودرهم واحد للكيلوغرام الواحد، بعد أن سجل أعلى سقف له خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

 

جريدة “عبر.كوم” استفسرت أحد الفلاحين الكبار بسهل صبرة زايو باقليم الناظور، عن تراجع أثمنة البصل والبطاطس، وقال بأن اﻹنخفاض وعدم اﻹستقرار في الأثمان، مرده إلى وفرة المنتوج، وكذا التزامن مع جني البطاطس، والبصل في الكثير من المناطق المغربية.

 

 

وأورد المتدخل، بأن تداعيات مرض كورونا ساهم في تقليص اﻹستهلاك الوطني للبطاطس والبصل إلى نسب قياسية، بسبب قرار إغلاق المطاعم الشعبية والفنادق، وتوقفها عن تقديم الخدمات للزبائن لمدة فاقت ثلاثة أشهر، وهو ما أدى إلى وفرتها حيث تضاعفت الكميات المتوفرة خلال هذه السنة مقارنة بالعام الماضي.

 

 

وأفاد صاحب الضيعة الفلاحية، بأن البصل سيدمع عيون الفلاحين بعد أن حقق الكثير منهم أرباحا طائلة السنة الماضية حينما وصلت أثمانه مستوى قياسي تراوحت بين 10 و20 درهم، إن توقفت عمليات التصدير إلى دول إفريقية وهو ما سيساهم في إلحاق اضرار كبيرة بالمنتجين الزراعيين.

 

 

وختم المتدخل، بأنه يتوجب على الحكومة ضبط وتضييق الخناق على السماسرة والمضاربين في أسواق الجملة من خلال لجان المراقبة، كون العديد منهم يعمدون الى اﻹحتكار، والرفع من الأسعار، والتلاعب فيها دون حسيب ولا رقيب، وهو ما يهدد القدرة الشرائية للمواطن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع