أثار ظهور أسد الأطلس رعبًا وهلعًا بين سكان المنطقة، حيث تم تسجيل هجوم من قبل الأسد على قطيع غنم بعد هجومه على فتاة كانت ترعى.
و تفيد تقارير جريدة “عبّر” بأن السلطات المحلية قد بدأت بتكثيف جهودها لتحديد مكان تواجد الأسد واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان والمواشي.
وفي سياق الأحداث، قامت جريدة “عبّر” بالتحقق من الحادث، عبر مراسلها من عين المكان، حيث توصلت بتوثيقات تؤكد وقوع الهجوم وتظهر آثار الأسد على المواشي.
و يُعتبر هذا الظهور النادر لأسد الأطلس خارج محمياته الطبيعية خطيرًا ويشكل تحديًا للسلطات المحلية في ظل محاولاتها للتصدي للتأثيرات السلبية على السكان والرعي في المنطقة.
مصادرنا تؤكد فرضية هروب الأسد من منطقة أم يعزى، حيث يملك أحدهم محمية لتربية الأسود، مشيرة الى أنها شبه أليفة.
هجوم أسد الأطلس على قطيع الغنم..
علاقة بالموضوع، كشفت مصادر من اللجنة المختلطة المكلفة بالبحث، على أن الأخيرة أرسلت عينة من الأثار و الجثة التي تعرضت للعض في القطيع، إلى الرباط قصد تشخيص وتحديد هوية المعتدي، إن كان أسدا أو حيوانا آخر.
وفي ضوء هذا الحدث، قامت السلطات المحلية بتعزيز البحث والتحريات لتحديد مكان تواجد الأسد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هجماته.
حيث يعتبر أمان السكان والمواشي أولوية قصوى، وتعكس هذه الإجراءات الجدية في التعامل مع مثل هذه الحوادث الفريدة.
وتأتي هذه الواقعة في سياق الحاجة الملحة للحفاظ على توازن البيئة والمحافظة على الحياة البرية، فيما تستمر السلطات في تعزيز التوعية بين السكان حول التصرفات الآمنة والإبلاغ السريع عن أي مشاهدة غير عادية.
هذا، وتظل هذه الواقعة تحديًا يلزم التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المحلي للتصدي لتأثيراتها وضمان سلامة السكان وممتلكاتهم في هذه المنطقة الفريدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع