أزيد من 121 ألف مواطن يوقّعون على عريضة طلباً لإنصاف الطفلة المغتصبة “إكرام”

حوادث كتب في 10 يونيو، 2020 - 20:25 تابعوا عبر على Aabbir
اكرام
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

تتواصل الردود المستنكرة لمتابعة المتهم في قضية اغتصاب الطفلة إكرام، في حالة سراح مؤقت بكفالة وضمانة مالية، فبعد الوقفة التضامنية التي نظّمها العشرات من ساكنة قرية إيمي أوكادير، التابعة لجماعة فم الحصن في إقليم طاطا، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عريضة إلكترونية، تحمل اسم “كلنا إكرام”، تجاوز عدد الموقعين عليها 121 ألفاً.

وسجّل الموقعون على العريضة استياءهم من الحادثة وطلبهم لانصاف الطفلة المغتصبة، بعد كشف تفاصيل الحادثة، التي تعود إلى ما قبل أسبوع حيث تعرضت الطفلة إكرام، 6 سنوات، لاعتداء جنسي من طرف أحد جيران أسرتها، البالغ من العمر 40 سنة بدوار ايمي أكادير، ليتم بعد ذلك وضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية، قبل إطلاق سراحه بشكل مؤقت بكفالة وضمانة مالية.

هذا القرار خلّف غضبا عارما في صفوف مختلف الفعاليات المدنية والحقوقية، حيث تعالت الأصوات المطالبة بمساعدة الطفلة وأسرتها وإنصافها في الجلسة المدرجة يوم غد بالغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بأكادير، من أجل النظر في قرار متابعة المتهم في حالة سراح مؤقت.

وكشف منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن أب الضحية أكد تعرض ابنته لاعتداء جنسي، وبعد التحقيق معه، وُضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية، قبل أن يتقرر متابعة المتهم في حالة سراح مؤقت بكفالة وضمانة مالية.

وقال المنتدى إن مركز الاستماع لمناهضة العنف ضد النساء والأطفال استمع إلى الأب الضحية، وقام بتحريات للوقوف على وقائع الحادث المؤلم، رافعا شعارات: “ليس حرا من يهان إنسان أمامه ولا يشعر بالإهانة، والإساءة للطفولة إساءة للحاضر والمستقبل”.

وكشف المنتدى الحقوقي ذاته، أن أب الضحية وقع تنازلا كتابيا لصالح المتهم في الـ 05 من يونيو 2020 بجماعة فم الحصن تحت الضغط والإكراه حسب قوله، ويعتزم التراجع عنه صونا وحفاظا لحقوق ابنته القاصر غير القابلة للمساومة، منددا بما وصفه بالتستر والشكوك التي تحوم حول هذه الجريمة.

ودعا منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، الدولة المغربية ومؤسساتها، إلى احترام حقوق الطفل المنصوص عليها في القوانين الدولية ذات الصلة، واتخاذ إجراءات عملية لحماية الطفولة وضمان الدفاع عن حقوقها المسلوبة، خاصة الأطفال في وضعية عنف.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع