أردوغان يخسر أنقرة واسطنبول في الانتخابات البلدية

أخبار دولية كتب في 1 أبريل، 2019 - 11:08 تابعوا عبر على Aabbir
إنفلونزا
عبّر

عبّر-متابعة

 

دون كلل، نظم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملات انتخابية على مدى شهرين لدخول سباق الانتخابات المحلية والتي شرعت أبوابها أمام الناخبين يوم أمس الأحد 31 آذار/مارس، ووصف أردوغان هذا الاستحقاق بأنه “مسألة بقاء” بالنسبة لتركيا.

 

إلا أن لقاءات الرئيس الجماهيرية اليومية والتغطية الإعلامية الداعمة له في معظمها لم تكسبه تأييد العاصمة أو تضمن له نتيجة حاسمة في اسطنبول، وأتت الرياح بما لا تشتهي سفن أردوغان.

 

أعلنت وسائل إعلام محلية تركية يوم أمس الأحد، أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاش حقق فوزا واضحا في أنقرة، وحصل يافاش على 5.50% من الأصوات، بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية محمد أوزاسيكي على 2.47% بعد فرز 91% من الأصوات.

وبعد إعلان مرشح حزب “العدالة والتنمية” بن علي يلدريم فوزه قبيل استكمال فرز الأصوات في مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، تأتي النتائج اليوم على عكس توقعات أردوغان ومرشحه مع إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية سعدي غوفن تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو في اسطنبول، أكبر المدن التركية، على حزب العدالة والتنمية.

 

وأضاف غوفن في حديث صحفي أن أوغلو مرشح المعارضة حصل على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا حصل عليها بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية.

 

وقال غوفن أنه حتى هذه الأثناء تم فرز أصوات نحو 31 ألفا و102 صندوق انتخابي في اسطنبول.

هذا وحققت المعارضة انتصارا آخرا مع فوز مرشح الحزب الشيوعي التركي، فاتح محمد ماتش أوغلو برئاسة بلدية ولاية تونج إيلي وفق نتائج أولية غير رسمية.

 

وقال جوفن إن إعلان النتائج الرسمية قد يستغرق شهرا .

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن حزب العدالة والتنمية سيطعن في النتائج في بعض أحياء العاصمة.

 

وقال زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو “صوت الشعب لصالح الديمقراطية، لقد اختاروا الديمقراطية”. وأعلن أن حزب الشعب الجمهوري العلماني انتزع السيطرة على أنقرة واسطنبول من حزب العدالة والتنمية وفاز في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجة، وهي معقل للحزب المعارض وثالث أكبر المدن التركية.

وهيمن أردوغان على المشهد السياسي التركي منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاما وحكم البلاد بقبضة حديدية.

وتشكل هزيمة حزب أردوغان ذي الجذور الإسلامية في أنقرة ضربة كبيرة للرئيس، ومن شأن الخسارة في اسطنبول، التي استهل فيها مسيرته السياسية وكان رئيسا لبلديتها في التسعينيات، أن تكون صدمة رمزية أكبر ومؤشرا على تضاؤل شعبيته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع