يراهن مهنيون في قطاع الفنادق في فرنسا على جلب عمال من المغرب وتونس من أجل تعويض الخصاص الذي يواجهونه في توفير موارد بشرية، خاصة في الصيف.
ويواجه الفاعلون في قطاع الفندقة والمطعمة والترفيه في فرنسا خصاصا كبيرا على مستوى اليد العاملة، خاصة في الصيف، في سياق متسم بتسبب الأزمة الصحية في تغيير العديد من الأجراء لوظائفهم.
ورغم مراجعة منظومة الأجور في بداية العام الحالي من قبل جميع المنظمات المهنية، مازال المهنيون يجدون صعوبات في توفير اليد العاملة في المطاعم والفنادق وفضاءات الترفية في فرنسا.
وقد دفعت الرغبة في سد الخصاص إحدى مؤسسات الترفيه إلى اللجوء لأول مرة إلى إحدى شركات الوساطة البولونية من أجل توفير عمال مؤقتين.
وحذا الخصاص في اليد العاملة اتحاد مهن الفنادق في فرنسا، إلى التفكير في جلب عمال من تونس والمغرب، حيث شرع الاتحاد، حسب ما أوردته يومية لزيكو الفرنسية في عدد اليوم الاثنين، في الاتصالات مع البلدين بهدف جلب عمال موسميين لديهم تكوين في تلك المهن.
ويستعد الاتحاد، حسب ما جاء في عدد اليوم الاثنين من يومية لوفيغارو، إلى إبرام اتفاقية مع الحكومة التونسية في يونيو من أجل تسهيل تشغيل شباب يرغبون في العمل كموسميين في القطاع، وذلك على غرار ما جرت به العادة في قطاع الفلاحة.
ويراهن الاتحاد على تفعيل هذا التوجه الجديد اعتبارا من العام المقبل، حيث سيتاح لمن يستفيدون من العمل الموسمي الحصول على فرصة عمل لمدة خمسة أشغال والحصول على الأجور المعمول به في قطاع الفندقة والمطعمة في فرنسا.
عبّر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع