أداء باهت لمنتخب المغرب أمام زامبيا ينهي صلاحيات الركراكي ولقجع ونشطاء: وجدوا كل شيء جاهز

رياضة كتب في 7 يونيو، 2024 - 23:31 تابعوا عبر على Aabbir
منتخب المغرب
عبّر

لم يقنع الفوز الصغير الذي حققه منتخب المغرب اليوم الجمعة امام نظيره الزامبي بثنائية، كادت أن تتحول الى تعادل ايجابي برسم تصفيات مونديال 2026 الجماهير المتتبعة والمحبة للفريق الوطني الذي خيب آمال الجماهير العريضة التي استاءت من العرض الباهت للأسود.

وبالرغم من التقدم السريع للعناصر الوطنية، الا ان ذلك لم يحرر اللاعبين بسبب سبات الطاقم الفني لإضافة أهداف تشفي غليل المغاربة امام العقم الهجومي الذي صار يطبع العناصر الوطنية في مبارياته الأخيرة والتي زرعت الشكوك حول مستقبل ومصير الفريق الوطني في المنافسات القادمة.

وانتقد نشطاء الفضاء التواصلي الأداء الضعيف للخط الهجومي للمنتخب المغربي المدجج بالنجوم، والعاجز في ذات الوقت عن هز شباك الخصوم وتراخي الكتيبة الوطنية بالرغم من ترك منتخب زامبيا مفاتيح ومساحات اللعب للعناصر الوطنية.

ووجهه متتبعون أصابع الإتهام في تراجع اداء الكتيبة الوطنية خصوصا في الخط الأمامي الى عجز المدرب الركراكي عن توظيف اللاعبين المهاريين وفق خطة محكمة لإقتناص الأهداف واسعاد المشجعين المغاربة.

منتخب المغرب بنجومه صار عاجزا لهز الشبابيك..!!

فيما ركز بعض رواد التواصل الإجتماعي الى محدودية العطاء الفني للطاقم التقني الذي صار عاجزا امام المنتخبات الإفريقية لهز الشباك، وهو الأمر الذي قد يحرمه من تحقيق نتائج مرضية في قادم الإستحقاقات سواء القارية او الدولية.

واعتبر متتبعون للمنتخب المغربي ان انجاز مونديال قطر ساهمت فيه التوليفة التي كان قد كونها المدرب السابق للمنتخب المغربي خليلوزيتش وركب عليها الركراكي الذي يتقن فقط خطة وحيدة البلوك والهجومات المضادة والنية، ولا يزال يعيش على ذكريات المونديال واللاعبين الموندياليين.

كما انتقد العديد من الرواد التعامل والفشوش الزائد والاكرام السخي الذي يدفع من أموال الشعب المغربي، ودافعي الضرائب والذي تستفيد به الجامعة التي يترأسها لقجع وبدفع أموال طائلة على منتخب خيب الآمال، ولم يقنع بعد.

وكانت النخبة الوطنية خرجت بوجه باهت امام بافانا بتفانا او بالأحرى أمام صن داونز من كأس امم افريقيا في مبارة للنسيان من كأس إفريقيا، والتي يحلم الشعب المغربي بأكمله تحقيقها وقد يطال الحلم مادامت المحاباة مستمرة في جامعة لقجع والتي يصفها المتتبعون بالفاسدة.

وتراجع اداء المنتخب المغربي بشكل كبير في مبارياته الأخيرة بالرغم من امتلاكه لترسانة من اللاعبين الذين ينشطون في اعتدد الدوريات العالمية وفازو معها بأحسن الألقاب غير أن محدودية الركراكي والجامعة ستضيع جيلا يسيل لعاب مدربي جميع المنتخبات العالمية للظفر بخدماتهم.

فؤاد جوهر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع