أخنوش يهدد ببلوكاج حكومي جديد..

الأولى كتب في 29 يوليو، 2019 - 16:51 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كـــمال قــــروع 

 

 

يبدوا أن عزيز أخنوش، دخله الغرور رسميا، وأصبح يوزع النقاط والميزات على زملائه في الحكومة، بإنتقاده الغير مبرر لمجموعة من القطاعات في الوقت الذي يعيش فيه القطاع الذي استحوذ عليه مشاكل وتخبط بالجملة..لا يسعنا حتى المكان لسردها..!!

 

 

أخنوش و في كل تجمعاته الحزبية التي يحضرها بعض المنتسبين لحزبه فقط، يحاول ان يمرر خطاب عدم الرضى عن خدمات وزراء باقي الأحزاب، في الوقت الذي يشيد فيه بقطاعات وزراء حزبه، وفي الحقيقة وحسب المغاربة، فالكل سواسية والكل لا يليق حتى لتسيير جماعة ترابية ..

 

 

مناسبة الكلام، حديث أخنوش عن عزم حزبه لضم وزارة الصحة الى باقي القطاعات التي يشرف عليها، وهو ضرب في مصداقية التحالف الحكومي، وفي الزمالة الوزارية، وهو ما يستنبط معه ايضا، أن الغرور وصل بالأحرار الى حد الحلم بإكتساح الإنتخابات المقبلة والتي يفصلنا عنها سنتين.

 

 

ومن خلال حديثه عن وزارة الصحة، فيبدوا ان أخنوش غير راض عن الخدمات التي تقدمها الوزارة والمؤسسات الصحية بالمملكة، مما سيجعل معه المغاربة ينتظرون قدوم الوزير التجمعي المستقبلي لينقذهم من الويلات والمصائب التي يتخبطون فيها ويتصادمون معها بشكل يومي في المستشفيات العمومية..!، أو ربما ينوي أخنوش أن يبصم على “ميسة” أخرى كما فعل في السابق، ويضم الصحة للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية..

 

 

 

اسر لي صديق مقرب من التجمعيين، وقال لي أن في نية الحزب ورئيسه ترأس الحكومة المقبلة، والا فسيعمد أخنوش الى تقنية “البلوكاج” خاصة بعد نجاحها في نسختها الأولى، كما أن الأخنوشيين يفكرون منذ الآن في طريقة توزيع المناصب الوزارية على باقي الأحزاب السياسية، في الوقت الذي اتفقوا فيه على استثناء العدالة والتنمية من تحالفاتهم المستقبلية..

 

 

وبالعودة الى حديث اخنوش عن قطاع الصحة، نقول للوزير صاحب الحقائب..المغاربة ملوا من الإنتظار والوعود وينتظرون التفعيل ولا يثقون اصلا في السياسة والسياسيين ..بل يتمنون ويطالبون ببلوكاج ابدي صونا لميزانيتهم وميزانية دولتهم ويثقون في شخص واحد فقط لا غير ..وهو محمد السادس.

 


شاهد ايضا

الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق

مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع