محمد بن حساين-عبّر
في الوقت الذي كانت فيه الفعاليات السياسية بما فيهم حزب التجمع الوطني للأحرار، تستنكر فيه استغلال حزب العدالة و التنمية للأطفال في الدعاية السياسية، بالإضافة إلى استغلال المساجد لأجل ذلك، خرح علينا حزب أخنوش بأفعال مماثلة و ممارسات لا تختلف عن ممارسات حزب العدالة و التنمية، سوى في الرمز الذي تحمله هيئة أخنوش مع تشابه في كل شيء
حزب أخنوش، أصبح اليوم يستغل و بشكل سافر ما يسمى ب “جمعية الحمامة للتربية والتخييم” لأغراض سياسية مباشرة لا تتوانى عن استخدام المساجد و ترويج الدعاية لرمز الحمامة الإنتخابي عبر ما يسمى مبادرة “حومتي” بإشراف مباشر من آخنوش، هذا دون أن تحرك وزارة الأوقاف ساكنا كما كانت تفعل ضد حزب العدالة و التنمية.
كما أن وزير العدل، محمد أوجار، هو من يشرف شخصيا على أنشطة هذه الجمعية، و ذلك بعد تحولت
مقرات حزب التجمع الوطني للأحرار إلى مقرات هذه الجمعية الحمامة للتربية والتخييم في عدد من مدن و أقاليم المملكة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع