أخنوش ينتقم من وهبي بمعقله بتارودانت ويقنع رجل أعمال بالبام بالإنضمام للحمامة

الأولى كتب في 22 يناير، 2021 - 20:51 تابعوا عبر على Aabbir
انتقام
عبّر

خالد أنبيري – عبّــر

 

 

يبدو أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اختار الإنتقام من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي لا يفوت الفرصة كلما أتيحت له لجلده، ومتهما اياه بسرقة مناضلي البام واستدراجهم للإلتحاق بحزب الحمامة، بطريقة أقل ما يقال عنها أنها مدروسة، خصوصا بعدما وضع نصب أعينه قياديين بالبام بتارودانت مسقط رأس وهبي.

 

وحسب مصادر مطلعة لموقع “عبّــر.كوم”، فإن عزيز أخنوش استطاع إقناع أحد قيادي البام بإقليم تارودانت معقل الأمين العام لحزب التراكتور عبد اللطيف وهبي الذي يراهن على تحقيق نتائج جيدة به خلال الإنتخابات القادمة، للإلتحاق بحزب الحمامة، ويتعلق الأمر بأحد رجال الأعمال بمنطقة الكردان، “يوسف الجبهة”، الذي يتوفر على قاعدة انتخابية خصوصا في صفوف فلاحي المنطقة وساكنة جماعة الكردان والنواحي، نظرا لحركيته وقيامه بالعديد من المبادرات لصالح الساكنة، رغم أنه يتواجد بالمعارضة بالجماعة الترابية الكردان التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، حيث من المرتقب أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن التحاق الجبهة بحزب الحمامة خلال الأيام القليلة القادمة.

 

وتعتبر هذه الخطوة بمثابة ضربة من أخنوش لخصمه اللذوذ وهبي الذي اتهمه في وقت سابق باستهداف مناضليه، مستغلا التصدع الذي تعرفه علاقة وهبي بالجبهة بعدما كان هذا الأخير من مناصري تيار الشرعية ودعمه لحكيم بنشماس خلال الصراع الذي شهده البام والذي انتهى بوصول وهبي للأمانة العامة كمرشح لتيار المستقبل.

 

ومن المنتظر أن يجر يوسف الجبهة معه عددا من مناصريه ابان ترشحه باسم حزب الأصالة والمعاصرة، حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة هجرة جماعية من حزب البام باتجاه الأحرار بكل من الكردان والمهادي والخنافيف، مما سيشكل ضربة قوية لعبد اللطيف وهبي الذي يسعى للحصول على عدد من الجماعات بإقليم تارودانت الذي يراهن على تحقيق نتائج قوية به، تشفع له كأمين عام للحزب أمام مناضليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع