أخنوش.. واقع الأسعار كان سيكون رهيبا لولا الدعم ومغاربة: ليس في القنافذ أملس كلكم بحال بحال

إقتصاد و سياحة كتب في 18 أبريل، 2022 - 22:40 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّر

دافع عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عن الإجراءات ذات الطابع الإجتماعي التي اعتمدتها الحكومة المغربية في الآونة الأخيرة، ورأى بأنها كان لها صدى ايجابي لصالح المواطن، وحالت دون وقوع المزيد من الإنتكاسات.

وقال اخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، يومه الإثنين، أن لولا منظومة الدعم والإجراءات ذات الطابع الإجتماعي التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات ملكية سامية، فإن واقع الأسعار كان سيخذ منحنيات رهيبة.

وأضاف أخنوش، أن الحكومة على وعي كسائر دول العالم بإن المرحلة معرضة لصدمات متتالية بكل الأقطار العالمية لكونها تمر بمرحلة اللايقين الإقتصادي.

كلمة رئيس الحكومة جرت عليه وابل من التعليقات، حيث تفاعل رواد الفضاء التواصلي، بردود مؤيدة لكلامه، وأخرى معارضة وتحمل بين ثنايا طابعا من السخرية، وعدم الرضا كونه لا يعكس الواقع المعاش.

واحتج بعض المؤيدين بكون الزيادة في المحروقات، والمواد الغذائية مشتعلة في اوروبا، والعديد من الدول، كون ذلك راجع إلى الأسواق الدولية والإضطرابات التي تعرفها.

ويسترسل أحد النشطاء هذه الحكومة وجدت نفسها وسط أزمة لم تعيشها أية حكومة اخرى من قبلها ” ها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات كورونا والجفاف ورغم ذلك فهي تقوم بمجهودات جبارة لتدبير الأزمة”.

مجرد طرهات لا تغني ولا تسمن من جوع

في مقابل ذلك، يرى معارضون لسياسة رئيس الحكومة أن كلامه مجرد طرهات لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تعكس معاناة المواطن اليومية، ولا الواقع المعاش، وأن الأزمة والغلاء يجتاح كل الأسعار بما فيها المنتوجات المحلية والوطنية.

وعزز الرافضون لما قاله رئيس الحكومة، بأثمان الأسماك التي التهبت أسعارها، وقفز السردين وهي أكلة الدراويش الى حدود 25 درهم، في العديد من الأسواق الوطنية في ضربة موجعة لجيوب المغاربة، رغم امتلاك المغرب لواجهتين بحربتين.

يقول أحد النشطاء “دبا هذا واش من نيتو أو طانز فالسمك نتاع البلاد راه محطم أرقام قياسية وأثمان مبالغ فيها والحكومة لا تحرك ساكنا اتجاه هؤلاء السماسرة”.

وامتد الغلاء أيضا الى العديد من الخضروات التي زادت في الإرتفاعات في الشهر الفضيل، كالفلفل الذي قفز الى 25 درهم، والطماطم التي لم تنزل على سقف 10 دراهم، رغم وعود الحكومة.

موجة الغلاء، حرمت العديد من المواطنين من اقتناء الخضروات بالقدر الكافي لأسرهم، وكذا امتنع الكثير منهم عن شراء اللحوم البيضاء، او الحمراء، لغلائها الزائد قبل وبعد شهر رمضان الأبرك.

قال أحد المدونين “في المغرب الأخضر لقيت الفلفل الإخضر بثمن 20 درهما وحليتها نشوف باش معمرة واش بالكفتة أو الكروفيت للأسف لقيتها خاوية”.

وكان اخنوش أقر في خضم كلامه، أمام نواب الأمة، بأن المغرب يواجه أزمة اقتصادية، وجيواستراتيجية، ووبائية منقطعة النظير، وهو الأمر الذي يؤثر على النظام الإجتماعي، والإقتصادي، على نطاق لم يشهده من قبل في التاريخ الحديث.

فؤاد جوهر ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع