قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن المغرب يتجاوز تدريجياً أزمة التضخم و ارتفاع الأسعار التي شهدتها السنوات الأخيرة، مشيراً إلى استقرار نسب التضخم خلال العام الحالي.
و خلال جلسة المساءلة الشهرية للحكومة بمجلس المستشارين، أوضح أخنوش أن “الدعم الاجتماعي المباشر المقدم للمواطنين له أهميته الكبيرة والمميزات العديدة، ولكنه يواجه تحديات من بينها تأثيره على رغبة بعض المستفيدين في العمل، حيث اكتفوا بالدعم وتركوا فرص العمل في المدن”.
كما عاد أخنوش إلى التطبيل لمنجزات حكومته الفاشلة، قائلا: “الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في تنفيذ الدعم الاجتماعي، موضحاً أن القيمة المالية المقدمة سترتفع إلى 550 درهماً، وستصل بعض الأسر إلى 900 درهم، وذلك حسب عدد الأطفال”.
وتابع قائلاً “إن هذا التحول يعتبر نوعياً في المملكة، ولكنه يثير بعض التحديات بالنسبة للشغيلة والعمال، حيث لاحظنا عدم رغبة بعض المستفيدين من الدعم في الانتقال والعمل خارج مناطقهم”.
وفي ختام حديثه، حث أخنوش المواطنين المغاربة على “عدم تفويت فرص العمل المتاحة لهم، مؤكداً أن العمل يجب أن يكون المعيار لمنح الدعم الاجتماعي”.
بالنظر إلى هذه التطورات، تبقى التحديات الاقتصادية والاجتماعية تحت المراقبة، في وقت يعمل فيه المغرب على تعزيز استقراره الاقتصادي وتعزيز فرص العمل في القطاعات المختلفة.
المغاربة يسخرون من أخنوش و الدعم الإجتماعي
علاقة بالموضوع تعالت الأصوات المنددة بتدخل أخنوش في البرلمان، مشيرين أنه يتلوا ما يكتب له دون تمحص ولا دراية بما يقول.
معتبرين أن الدعم الاجتماعي المتمثل في 500 درهم للشهر، و الذي قال عنه رئيس الحكومة أنه دفع بالمغاربة الى التراجع عن العمل، مكتفيين به، لا يسمن و لا يغني عن جوع، في ظل الارتفاع المهول للأسعار الذي بصم عليه منذ قدومه الى رئاسة الحكومة بطريقة يعلمها المغاربة.
وقال أحدهم، 500 درهم لا تكفيك حتى لشراء مؤنة يوم، فما بالك بشهر من المصاريف.
فيما قال آخر: أخنوش و الطنز العكري، 500 درهم جعلت المغاربة يتقاعسون عن العمل..!!! الله يعطينا وجهك.
فيما زادت احداهن قائلة: أوودي زيد ربيهم .. فين كانو ملي كان كيوزع 200 درهم للصوت..
اترك هنا تعليقك على الموضوع