أخنوش ارحل

أخنوش ارحل والأسعار يواصلان الإرتفاع بالموازاة مع ضعف المعارضة وسكوت الإعلام المموّل..!!

نشر في: آخر تحديث:

لايزال وسم “أخنوش ارحل” ، يتصدر منصّة تويتر في المغرب، وباقي مواقع التواصل الإجتماعي، للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش،

على خلفية ارتفاع أسعار الوقود وسوء التدبير الحكومي الذي لم يعشه المغرب مسبقا.

وتداول نشطاء على موقعي تويتر وفيسبوك، هاشتاغ “#7dh_Gazoil” و”#8dh_Essence” في إشارة إلى ضرورة خفض سعر الوقود

إلى 7 و8 دراهم (0.77 دولار).

و علاقة بالموضوع، قال المحلل السياسي المغربي، إدريس الكنبوري، في تدوينة فايسبوكية إن “هذه المبادرة الشعبية

تأتي في غيابٍ للمعارضة البرلمانية وغير البرلمانية”.

ورأى الكنبوري، أنه “في أي بلد ديمقراطي فيه حياة سياسية سليمة ومواطنة وصحافة مستقلة هناك أغلبية ومعارضة،

كلتاهما تعمل على الاقتراب من المواطن”.

وتابع: “لكن الوضع في بلادنا مختلف تماماً، لا يوجد تراكم في المعارضة وتقاليد سياسية قابلة للتطوير”.

وقال: “خلال حكومتَي العدالة والتنمية كانت هناك معارضة قوية في الأحزاب والصحافة والشارع،

بل حتى في الإعلام الرسمي الذي يقف عادة إلى جانب الأغلبية ويقدم منجزاتها”.

وأعرب الكنبوري عن استغرابه من أن “الأسلوب السائد (في الحكومتين السابقتين) هو أسلوب الحملات والتعبئة والحشد”.

ويبدوا حسب العارفين بخبايا السياسة في المغرب، أن ضعف المعارضة الرسمية، ساهم في الثورة الناعمة على الحكومة الغير المؤهلة..

كما أن الاعلام التابع والممول من قبل الحزب الحاكم، لم تلعب دورها كما يجب، بل زادت خلال الأزمة تمجيد العمل الحكومي الوهمي، وزادت في مدح منجزات رئيسها الوهمية ايضا.. علما أن رئيس الحكومة اي رئيس السلطة التنفيذية هو المستفيد الأول من سوق المحروقات، في تناقض صارخ وغير مسبوق في العالم باسره..!

ويبدوا أن التحكم بلغ ذروته في الصحافة والمؤثرين، خلال حملة أخنوش ارحل، الا من رحم ربي، حتى اصبحنا نرى افواها مغلقة واخرى تحاول تبرأة أخنوش او تدافع عنه بلا هوادة، في الوقت الذي علا صوتها خلال الحكومة السابقة على غلاء بالسنتيمات،.. وألجمت على الاحتجاج بعد ارتفاع بأضعاف مضاعفة.

كمال الكبداني ـ عبّر 

اقرأ أيضاً: