عبّر- فؤاد جوهر/ بسيناريو غريب إستسلمت كتيبة السكتيوي اليوم السبت للأوكرانيين بهدفين مقابل هدف واحد، في مبارة غاب فيها الإنسجام عن المنتخب الأولمبي الذي لم يستغل التفوق العددي، بعد فشل السكيتيوي في تغييراته وإهدار فرصة للإنقضاض على صدارة مجموعته.
وإنهالت الإنتقادات على مدرب الأشبال بعد الخسارة غير المنتظرة أمام اوكرانيا والأخطاء الكارثية التي ارتكبها في المباراة بتغييرات غريبة أتاح بها الفرصة للخصم لإسترجاع أنفاسه.
السكتيوي لم يكن موفقا في خرجة اليوم أمام اوكرانيا بعدما أضاع فوزا سهلا، ولم يستفد من التفوق العددي وفشل في تغييرته بعدما أخرج أعمدة الكتيبة بن الصغير والرحيمي اللذان ازعجا الخصم.
إصراره على بقاء بقاء الزلزولي في رقعة الميدان طرح أكثر من سؤال حول جاهزية اللاعب في الأولمبياد، خصوصا مع الأخطاء الكارثية التي إرتكبها اللاعب والكرات التي يمنحها للخصوم وصار الزلزولي يثير المخاوف حين يمتلك الكرة.
وعقد الناخب الوطني من حظوظ المنتخب المغربي الأولمبي في الديار الفرنسية، بعد ما فشل في كسب الأوكرانيين الذين لعبوا بنقص عددي لم يستغله رفاق حكيمي الذين ارتكبوا خطأ فادحا في الثواني الأخيرة ليتجرعوا مرارة الهزيمة من فريق سهل التجاوز.
الحظوظ صارت متساوية بين المنتخبات، وسيؤجل الحسم إلى المقابلة الثالثة التي سيصطدم فيها رفقاء اخوماش مع المنتخب العراقي الشقيق في مباراة مفتوحة على كل الإحتمالات يستوجب فيها تفادي تكرار الأخطاء الكارثية التي ستؤدي الى الهاوية والإقصاء إن لم يتم التغلب عليها في القريب العاجل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع