أحمد نور الدين ينتقد خطاب الكراهية للجزائر ويستنكر نشر الأخبار الزائفة عن المغرب

الأولى كتب في 16 أكتوبر، 2020 - 14:15 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر

سعد الصنهاجي ـ عبّــر

 

 

 

اعتبر المحلل السياسي أحمد نور الدين تسلح الجزائر لمدة خمسين سنة وتمويلها لحركة انفصالية لتقسيم المغرب “عدوانا غاشما”، وهو الأمر الذي يزداد حدة كل يوم مع استمرار خطابات الكراهية اتجاه المغرب التي من قبل الرئيس الجزائري الحالي “تبون” والتي بدأها منذ حملته الانتخابية.

 

 

وطرح نور الدين عدة تساؤلات استنكارية في محاولة لتشخيص هجوم الجزائر المستمر على المغرب إذ لا يمر يوم دون أن تنشر وكالة الأنباء الجزائرية خبرا عن المغرب تهاجمه فيه، وتساءل “،كيف نفهم تصريحات قائد الجيش الجزائري الجنرال شنقريحة الذي وصف فيها المغرب بالعدو؟ وكيف نفسر سلوك الدبلوماسية الجزائرية التي ليس لها من شغل غير هدم وحدة المغرب ودعم جمهورية تندوف الوهمية في كل العواصم وفي كل المنظمات القارية والاممية؟

 

وافترض المحلل السياسي لو أن المغرب قام بتحركات مشابهة لما تقوم به الجزائر اليوم “ماذا لو أنشا المغرب معسكرات لحركة تطالب باستقلال القبائل او المزاب او الطوارق؟ مثلما تفعل الجزائر منذ 50 سنة مع جبهة البوليساريو الانفصالية..و ماذا لو أعطى المغرب للفصائل والحركات، المطالبة باستقلال جمهورية القبايل وعاصمتها تيزي وزو، السلاح والمال وفتح مدارسه العسكرية لتدريب مقاتليهم ؟ مثلما تفعل الجزائر مع ميليشيات البوليساريو منذ 50 سنة”.

 

واسترسل ذات المتحدث في تقديم طرح مقابل لما تقوم به الجزائر لتوضيح مكامن الورع في زرع الفتنة من قبل الجزائر “ماذا لو فتح المغرب سفارة لجمهورية القبايل واستقبل رئيسها مهني؟ مثلما تفعل الجزائر مع انفصاليي البولساريو منذ 50 سنة؟”.

 

وقدم أحمد نور الدين هذه التقابلات لوضع النقاط على الحروف وللخروج باستنتاج واضح عمن تكون الجهة المعتدية الجزائر أم المغرب مضيفا “ماذا لو تجندت الدبلوماسية المغربية بكل مكوناتها للدفع دول العالم ان تعترف بجمهورية القبائل او جمهورية الطوارق او جمهورية المزاب؟ مثلما تفعل الجزائر مع جبهة البولساريو الانفصالية، وماذا لو اعطى المغرب إذاعة وقناة تلفزيون للجمهورية القبايل ؟ مثلما تفعل الجزائر منذ 50 سنة مع جبهة البوليساريو الانفصالية من تندوف؟”.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع