محمد بن حساين ـ عبّـر
وجه المحلل السياسي، أحمد نور الدين، انتقادات شديدة لوزارة الخارجية و التعاون الدولي، بسبب فشلها في تنفيذ التوجيهات الملكية، بخصوص عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي، حيث ربط ذلك بتصحيح الخطأ التاريخي وهو ضرورة تفعيل آليات طرد الكيان الوهمي من هذا التكتل و هو ما فشلت فيه إدارة بوريطة لحد الآن.
الخبير في شؤون الصحراء المغربية و الأفريقية، أكد أن تأجيل قمة الرياض العربية الإفريقية، كان بسبب إصرار جنوب إفريقيا والجزائر على حضور الكيان الوهمي لهذه القمة، و هو ما رفضته السعودية.
واعتبر نور الدين، في تصريحات صحفية، أن ما بين قمة مالابو 2016 وقمة الرياض 2020، مرت أربع سنوات، و هي فترة كافية كان يجب أن تحرك وزارة الخارجية المغربية، خلالها مسطرة طرد الكيان الوهمي لتفادي تكرار ما وقع في القمة الأوربية الإفريقية والقمة العربية الإفريقية، ولكن الخارجية تشتغل بردود الفعل وفقا لمقاربة “طالب معاشو” “يوم بيوم” دون إستراتيجية واضحة الأهداف على حد تعبيره.
ويذكر أنه تقرر تأجيل القمة العربية الإفريقية في دورتها الخامسة، والتي كان مقررا عقدها في العاصمة السعودية الرياض يوم 16 مارس المقبل إلى موعد لاحق، وأن الجانب الإفريقي طلب تأخير انعقاد القمة حتى يتسنى التحضير والإعداد لها بشكل جيد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع