أحمد نور الدين..سيرة البشير ولد إسماعيل بلالي اسويح تختزل معركة وحدتنا الترابية

الأولى كتب في 15 أبريل، 2019 - 14:05 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر

رضوان جراف-عبّر 

 

بحضور أزيد من 700 مشارك يمثلون أعيان القبائل وأعضاء جيش التحرير المغربي، و شخصيات وطنية من مشارب متعددة، و ممثلي السلطات العمومية  يتقدمهم عامل إقليم طرفاية، نظمت أسرة المرحوم البشير ولد إسماعيل بلالي اسويح و كذا ذويه بقصبة ازركيين التاريخية شمال مدينة العيون أمس الأحد 14 ابريل 2019 حفل تأبين (الأربعينية ) للمرحوم.

و بهذه المناسبة ذكر المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، بخصال المقاوم المرحوم البشير ولد إسماعيل بلالي اسويح،  وبطولاته والمعارك التي شارك فيها ضد الاحتلال الإسباني.

إبراهيم البلالي، و هو ابن للفقيد و عضو بالمجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء، تناول الكلمة بدوره منوها مناقب المرحوم، و مواقفه الجليلة و البطولية تجاه وطنه و سيادته و وحدة أراضيه.

 

وقد تم خلال هذا التأبين عرض شريط وثائقي حول سيرة الفقيد في كفاحه داخل صفوف جيش التحرير المغربي.

وفي الختام  تقدم  إبراهيم البلالي، بإلقاء برقية ولاء وتجديد بيعة مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس.

 

من جهته أكد المحلل السياسي، و الخبير في الشؤون الصحراء، أن سيرة المرحوم البشير ولد إسماعيل بلالي اسويح، تختزل لوحدها معركة وحدتنا الترابية والمؤامرة التي تحاك ضدنا.

و أضاف الخبير في الشؤون الصحراوية، أن الرجل انخرط  بجيش التحرير المغربي، و قاوم الاستعمار الإسباني  في الصحراء،  قبل أن يلتحق بعد استقلال شمال المغرب، بصفوف القوات المسلحة الملكية، كما شارك بفعالية كبيرة في الحرب ضد المشروع الانفصالي الذي يرعاه النظام الجزائري.

و تجدر الإشارة إلى أن المرحوم احد الرجالات الذي ساهموا في المقاومة ضد المستعمر الاسباني اذ كان مكلفا بالإرسال بطرفاية أيام الاستعمار الاسباني و منها انخرط في سلك المقاومة منذ سنة 1947 وكان حاضرا في مجموعة من المعارك لجيش التحرير في موقعة معركة الدشيرة و كذا “لغريدات ” ثم “شاطئ المسيد ” و قد كان مسؤولا عن الارسال الراديو و ساهم في تسليح فرق جيش التحرير “ادريس بوبكر “.

وقد انضم سنة 1961 إلى القوات المسلحة الملكية وقاد الهجوم الشهير على الدورة كقائد فرقة تتكون من 25 فردا و غنم 10 أسرى( 5 اسبان و 5 أمريكيين تابعين لشركة التنقيب ).

 

و في سنة 1962 ذهب مع حرمة ولد بابانا الى بامكو بمالي وقتها كان من القادة لهجومات في اكبر المعارك في تاريخ الصحراء كمعركة ” تافودارت ” و “امكالة ” و “ام الشكاك” وعاد المرحوم سنة 1963 إلى المغرب مشاركا في الحرب ضد الجزائر أما في سنة 1975 فقد دخل إلى الدشيرة متزعما الفوج رقم 32 و مكث بها إلى سنة 1976 وقت خروج المستعمر الاسباني منها وبعدها شارك في حرب الصحراء ضد البوليساريو “تفودارت” و” امكالة ” و “اجديرية” و “الفارسية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع