أحمد نور الدين: المغرب لا يعترف بحدود سبتة على أنها حدود دولية لأوروبا

الأولى كتب في 20 مايو، 2021 - 17:00 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر ـ ولد بن موح

سعد الناصري-عبّر

 

أكد أحمد نور الدين الباحث في العلاقات الدولية، أن المغرب لا يعترف بحدود سبتة على أنها حدود دولية لأوروبا، بل يعتبرها مدينة محتلة، على غرار مدينة مليلة، وذلك ردا على التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامير، وقبله يلفا يوهانسون، مفوض الشؤون الداخلية لقضايا الهجرة، بالبرلمان الأوروبي، والتي اعتبرت أن سبتة ومليلية هما جيبان إسبانيان شمال إفريقيا.

وفي سياق آخر، أوضح أحمد نور الدين ، أن دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، والبرلمان الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للتكتل، تتصارع منذ سنوات من أجل نماذج تنظم الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، وتطرح علاقة جديدة مع الشركاء غير الأوروبيين، لتصبح بشكل أفضل مما هي عليه حاليا، أوضح أن المغرب “قام بمجهودات جبارة أيضا لتقليص عدد المهاجرين غير الشرعيين ومنع أعداد كبيرة من الانتقال إلى اوربا عبر المغرب، كما أنه يحاول سن قوانين من أجل توطين المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين قدموا الى المغرب من أجل العبور صوب أوروبا “. وبين الخبير أن المغرب “يقوم بتضحية مؤلمة تؤثر على اقتصاده وميزانيته من أجل إعادة توطين هؤلاء الأفارقة في المغرب وادماجهم في سوق الشغل من أجل منعهم من تكرار محاولات الهجرة”.

 

وبخصوص ما يتم طرحه من حاجة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاقيات مع دول الجوار من أجل الحد من الهجرة غير النظامية، ذكر المتحدث أن هناك اتفاقا مبرما بالفعل منذ عام 1996، بيد أن هناك مشاكل في التطبيق، ومردها راجع بحسب الخبير إلى “عدم احترام أوروبا لالتزاماتها تجاه المغرب من حيث المخاطر التي تهدد امنه واستقراره ووحدة اراضيه وسلامتها على غرار ما تطالب به المغرب من حماية وتعاون من اجل امن وسلامة اوربا من مخاطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، كما أنها تقدم مساعدات ضئيلة اقل 15 مرة مما تقدمه لتركيا مثلا، كما أن اوربا تبتز المغرب بوحدته الترابية فيما يخص ملف الصحراء”.
وجدير بالتنبيه ان من بين آلاف المهاجرين الذين تدفقوا على سبتة المحتلة وسط تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، غادر أكثر من نصفهم سبتة مرة أخرى باتجاه المدن الشمالية المجاورة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع