ولد بن موح-عبّر
اعتبر المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أن الأزمة الأوكرانية الروسية، فضحت بشكل واضح نفاق الدول الأوروبية في التعامل مع قضية الصحراء المغربية.
وأكد الخبير في الشؤون الأفريقية وشؤون الصحراء، أن قضية انفصال إقليم الدونباس عن اوكرانيا، أظهرت من جديد ازدواجية الخطاب والمواقف عند الأوروبيين فيما يتعلق بالنزاعات الدولية، وتحديدا من قضايا الانفصال والوحدة الترابية للدول.
أحمد نور الدين، وفي تصريح لعبّركوم، أشار إلى أن الاتحاد الأوربي، الذي أعلن رسميا خلال هذا الأسبوع كما أعلن رؤساء الدول الأوربية كل على حدة، رفض انفصال إقليم الدونباس عن جمهورية أوكرانيا، واعتبر إعلان استقلال جمهوريتي لوغانسك ودونييتسك عملا منافيا للقانون الدولي.
وتبعا لذلك، يقول نور الدين، فقد أدان الاتحاد الأوربي انفصال الإقليمين، لأنه اعتداء على وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، كما قرر فرض عقوبات على روسيا بسبب ذلك.
ولكن في المقابل، يضيف المتحدث،لم نسمع ولم نر خلال نصف قرن من الحرب العدوانية على المغرب ووحدته الترابية، إدانة من الدول الأوربية والاتحاد الأوروبي للنظام الجزائري الذي أعلن من جانب أحادي جمهورية انفصالية في الصحراء المغربية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع