زربي مراد – عبّر
تعرض الناشط الأمازيغي المثير للجدل، أحمد عصيد، لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حديثه عن أسباب ارتفاع نسبة المحجبات داخل المجتمع المغربي.
و زعم عصيد في تصريح صحفي، أن أسباب ارتفاع نسبة النساء المحجبات في المغرب، هو ما أسماه العنف والقمع الممارسين عليهن، وكذا خوفا من الاغتصاب.
و قال عصيد أن اختيار اللباس هو حرية شخصية وحقا من حقوق الإنسان، معتبرا رافضي هذا الحق بالمتعاركين مع طواحين الهواء، على حد تعبيره.
و وصف عصيد المتدخلين في لباس النساء، بالمرضى النفسانيين الذين وجب إدخالهم للمستشفيات لعلاجهم.
كما اعتبر عصيد هذه الفئة بدعاة فتنة يسعون إلى إشعال العنف داخل المجتمع، بسبب لباس المرأة.
و كعادته، لم يمر تصريح عصيد دون أن يجر عليه هجوما عنيفا، حيث اعتبرت الأغلبية الساحقة من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، كلامه مجرد ادعاءات باطلة لا تمت للواقع بصلة.
و شددوا على أن الحجاب فرض من الله والنساء المغربيات يرتدينه إما إرضاء لخالقهن أو تقليدا دأبن على اتباعه وليس إكراها أو خوفا من العنف، متحدينه أن يثبت حالات لنساء يرتدين الحجاب خوفا أو إكراها.
و أكد كثيرون أن ارتفاع نسبة المحجبات في المجتمع المغربي راجع إلى أنه مجتمع محافظ تربى على الحشمة والحياء، والمغاربة شعب متدين بطبعه وطبيعي أن تتحجب نساؤه بنسبة كبيرة ولا دخل لعوامل أخرى في ذلك.
و اتهم البعض عصيد بمحاولة إشاعة الانحلال والفساد والرذيلة والعري داخل المجتمع المغربي، معتبرين ما يدعو إليه مرضا وجب علاجه باعتباره دخيلا على المغاربة.
و في هذا الصدد، ردت إحدى الناشطات على عصيد تقول:”لا يا حضرتك زاد العدد لأنهن عرفن أن الله حق ماشي بحالك وانت من شكلك باين ماشي حتي لهيه يعني بيك خلل”.
و علق آخر قائلا:”هذا مالو مقابل غير الحجاب والإسلام. اش درتي نتا بهاد الانفتاح ياك مخلي بنتك عريانة شكون قاليك سترها، عليك من الله ما تستحق”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع