“أتالايار”..خيبة أمل كبيرة داخل مخيمات تندوف

الأولى كتب في 3 ديسمبر، 2020 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-الرباط

 

ألقت الصحافة الاسبانية بحر هذا الأسبوع ضمن تقاريرها الإخبارية التي تنشرها عن المغرب العربي، الضوء على الأحداث التي عرفتها المنطقة الحدودية بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية، و الوضع بمخيمات تندوف في الصحراء الشرقية، وخيبة الأمل التي تعتري آلاف المحتجزين بمخيمات العار و الذين يعيشون في ظروف سيئة منذ سنوات عديدة بينما يعيش قادتهم حياة فاخرة.

 

صحيفة،”أتالايار”، التي تطرقت للموضع، أكدت أنّ المغرب كسب المعارك الدبلوماسية على الأرض في قضية الصحراء تباعا، ويتضح ذلك من خلال قرار عدة دول فتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية، لاسيما في مدينتي العيون والداخلة.

 

المصدر، شدد على أن افتتاح هذه التمثيليات الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، يشكل “دعما حقيقيا وملموسا” لموقف المغرب، مشيرا إلى أن “الدبلوماسية المغربية تعمل جاهدة لإيجاد حل سياسي نهائي لقضية الصحراء.

 

وأوضحت المجلة، أن المغرب، في أقل من سنة، تمكن من حشد دعم دولي من طرف 19 دولة من إفريقيا وآخري من العالم العربي وحتى من منطقة البحر الكاريبي، تمثل في فتح عدد من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، مشيرة إلى أن المغرب قام بتعزيز وتحصين علاقاته مع القوى العظمى، نظير الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، وفق تعبير المجلة الإسبانية.

 

كما تطرق التقرير، إلى التواطؤ الواضح، بين جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والجماعات الإرهابية المتجولة في منطقة الساحل والصحراء، مشيراً إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تجند المزيد والمزيد من الشباب من مخيمات تندوف.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع