هربال مراد- تعيش نقطة العبور بالمعبر الحدودي مليلية حالة من القلق و الفوضى ، وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يتوسدون الرصيف يوميا و يضطرون للإنتظار ازيد من عشر ساعات لدخول من مليلية الى بني انصار .
وعبر عدد من المغاربة المقيمين بالخارج والقاطنين بمليلية ، في تدوينتهم المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم اولا من ارتفاع أسعار التذاكر وكذالك من الظروف الصعبة التي يواجهونها في معبر بني انصار بسبب إغلاب معبر فرخانة.
وقال مصطفى ت رئيس تنسيقية المجتمع المدني بفرانكفورت ” الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع هي ان غلاء الوقود والتضخم لا يبرر زيادة ب50٪ في الرحلات البحرية من الميريا الى بني انصار او اكثر يا ايها الوزير. و لهذا السبب يفضل عالبية الجالية المغربية الإبحار في السفن الاسبانية نحو مليلية . كما ان غلاء الوقود والتضخم تم استغلالهم للزيادة الغير مبررة في أثمنة التذاكر . والشركات في فصل الصيف تريد مضاعفة ارباحها خصوصا وان الحكومة المغربية لا تحرك ساكنا في الموضوع . ”
ومن جنبها قالت حنان بورجل مقيمة بمليلية :” لا تضخم و لا غلاء المحروقات و لا هم يحزنون: الشركات تستغل الظرف لأن القانون يسمح بذلك؟ الدولة لا تستطيع تحديد الأثمنة حتى و لو أرادت ذلك. والطريقة الوحيدة هي شراء التذاكر قبل 6 أشهر و المغامرة بإلغاء السفر أو تغيير تاريخه و للاسف نحن ساكنة مليلية نعاني يوميا بمعبر بني انصار بسبب اغلاق المعابر الاخرى لمليلية”
وقد أرجع بعض الخبراء في قطاع النقل البحري هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها زيادة تكاليف الوقود، وارتفاع الطلب مع اقتراب العطلة الصيفية. ولكن رغم هذه التبريرات، يظل الشعور بالإحباط والغضب سائداً صفوف المغاربة المقيمين بالخارج.
ودعا العديد من أفراد الجالية إلى تدخل الجهات المعنية سواء في المغرب أو إسبانيا بهدف تسهيل العبور من مليلية الى بني انصار وكذالك وضع حد للزيادات الغير منطقية لتذاكر البواخر القادمة من مالقا و الميربا الى بني انصار .ومنه وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. كما طالبوا بضرورة توفير عروض وتخفيضات خاصة بالجالية المغربية، لتسهيل عودتهم إلى وطنهم لقضاء العطلة الصيفية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع