في زمن حرب الأشقاء “الروس” بالقارة العجوز، خطفت مبارة باريس سان جيرمان وريال مدريد ضمن بطولة أبطال أوروبا، الأنظار وحبست أنفاس عشاق المستديرة في العالم، حيث استقبلت القلعة البيضاء النادي الباريسي في مبارة العودة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أجواء حماسية في مواجهة أعتبرت نهائي قبل الآوان استهلها رفقاء حكيمي بضغط وتنظيم محكم في أطوار الجولة الأولى أثمرت هدف السبق والإمتياز لباريس سان جيرمان عن طريق هجوم خاطف قاده المتألق مبابي ليودع الكرة في الشباك في الدقيقة 39.
النادي الملكي تحسن أداؤه بشكل كبير مع بداية الشوط الثاني، وانتعش خط هجومه بصنعه محاولات متوالية، مع ضغط هائل ترجمه المخضرم بنزيمة إلى هدف التعادل حرك جنبات البيرنابيو في الدقيقة 61.
وبخبرة الكبار، صنع رفقاء بنزيمة دراما كروية، تستحق أن تدرس في الأكاديميات العالمية بالسيطرة شبه المطلقة على النصف الثاني من أطوار الجولة الثانية، لتصفع دفاعات النادي الباريسي بهدف ثاني من توقيع النفاثة بنزيمة في الدقيقة 76.
دقيقتين فقط، اللاعب ذاته فعل كل شيئ داخل مربع عمليات النادي الباريسي، ليتألق في صنع الإنقلاب الكروي، ويسجل هدفا ثالثا لم يترك أي حظ لحارس باريس سان جيرمان الذي ودع المنافسات الأغلى في القارة العجوز، فاسحا المجال للنادي الملكي في الأدوار المتقدمة من بطولة أبطال أوروبا.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع