محمد زكي / يواجه عبد المجيد البركاني عدة تحديات بعد انتخابه رئيسا لفريق الوداد الرياضي، وأجمع متتبعون أن مهمة الرئيس الجديد لن تكون سهلة بالنظر الى المشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها الفريق الأحمر.
و جاء انتخاب البركاني في مرحلة يعاني خلالها فريق القلعة الحمراء الأمرّين، تطلبت من ينتشه من وحل النتائج السلبية التي وقع فيها بعدما كان قريبا من نيل الدوري الإفريقي غير أن الخسارة في النهائي أمام صانداونز بعثرت أوراق الوداد.
و منذ ذلك الحين و الوداد يترنح بسبب عدة تعثرات عجلت بإقالة المدرب عادل رمزي، و كان لإعتقال الرئيس السابق سعيد الناصري أثره السلبي على الفريق ثم كان الخروج من دوري الأبطال من دور المجموعات هي الضربة القاضية التي أطاحت بالوداد أرضا.
و اليوم صارت المنافسة على لقب كأس العرش صعب جدا بالنظر الى الفارق بين الوداد و بين متصدر الترتيب، الجيش الملكي، ولذلك يتوجب على الفريق أن يسارع الزمن للعودة إلى السكة الصحيحة.
المسألة الأخرى و المهمة هي الإنتدابات، ففي السابق كان مآلها الفشل و بل تشكل عبئا ماليا على النادي وكان بعض اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم كاملة و منهم من لجأ الى المحكمة التحكيم الرياضي “طاس”.
و يعول الفريق البيضاوي على بعض اللاعبين باعتبارهم ركائز، و التحدي الذي سيواجه الرئيس الجديد هو اقناعهم و الحفاظ عليهم لمواسم إضافية و أبرز هؤلاء اللاعبين هم أيوب العملود و يحيى جبران، و في المقابل هناك لاعبون لم يقدموا إضافة للفريق، و جب التخلص منهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع