آسفي : هل تهزم النظافة فيروس كورونا

الأولى كتب في 12 مايو، 2020 - 18:51 تابعوا عبر على Aabbir
النظافة
عبّر

آسفي : عبد الرحيم النبوي

 

كثيرا ما يطرح للأذهان هذا السؤال، هل فعلا، بيئة نظيفة تهزم فيروس كورونا ، ذلك ما خلصت إليه العديد من الأبحاث الميدانية وأجمعت عليه أراء المختصين ، بحيث من يعيش في بيئة نظيفة يدرك مدى أهمية النظافة في حياته وبالتالي تتحول إلى سلوك يومي ملازم لا يستطيع أن يحيد عنه مهما كانت الظروف.

 

 

وأكد الدكتور عبد الحكيم مستعد مندوب وزارة الصحة بإقليم آسفي، أن نظافة المحيط تساوى بيئة اللاكورونا، باعتبار أن النظافة ليست منحصرة في مجال ضيق بل يجب النظر إليها في إطارها الشمولي الواسع الذي يشمل كل مناحي الحياة ، مضيفا أن النظافة تشكل الخط الأمامي في مواجهة فيروس كورونا ، وهي بذلك تعني ضبط إيقاع حياتنا السريع على أنغام العيش في بيئة خالية من كل أسباب التعاسة والشقاء والمرض والضيق، مشيرا إلى أن البيئة غير النظيفة هي بيئة تعمل كحضانة للكورونا، وتربة خصبة للفيروس.

 

 

وأوضح الدكتور عبد الحكيم مستعد، أهمية نظافة الإنسان والمكان باعتبارها تقلل من فرص الإصابة من فيروس كورونا ، و أن حركات قليلة قد تغني الإنسان عن الحجر الصحي المفرد في بداية الأمر، مشددا على كون النظافة هي أساس الصحة البدنية والنفسية اللازمتين لتكون الحياة ممتعة وجميلة وهادئة بعيدا عن الضيق والضغط النفسي، فهي تدخل في كل مفاصل الحياة وكل الأماكن التي نرتادها ونتردد عليها، وبالتالي فهي ضرورة يمليها علينا إيقاع الحياة السليمة، إذا شئنا أن نعيش سعداء أقوياء أصحاء، ومن تم فالنظافة هي وقاية من الأمراض ومن الحياة الكئيبة التي يخلقها وجود بيئة غير نظيفة ووجود ثقافة تعزز جانب الإهمال واللامبالاة .

 

 

 

ومن جهته، اعتبر الدكتور سعيد اللقبي الباحث في التنمية الاجتماعية، بيئة المحيط، أولوية أساسية للحياة السليمة ، مبرزا أن وجود بيئة نظيفة يخلق أناسا أصحاء أقوياء متفائلين بالحياة السعيدة والعيش الكريم ، قائل : إذا أردنا أن نكون في بيئة سليمة، فينبغي أن تكون النظافة سلوكا ملازما للإنسان في جميع حياته، لذلك من الواجب أن تكون أسلوب حياة يومي يُمارسه الجميع بعفوية ودون تكلّف، ، فهي تمنع إصابة الإنسان بالأمراض والطفيليات، كما أنها تمنع انبعاث الروائح الكريهة من الجسم والأمكنة، وبالتالي فهي تُساهم في تجميل البيئة وطرد الطاقة السلبية منها وتعزيز الطاقة الإيجابية في الإنسان والمحيط .

 

 

 

 

وأكد الدكتور سعيد اللقبي ، أن خلق بيئة نظيفة ، أصبحت ضرورة ملحة وليست مجرد خيار، خصوصًا و أنها تؤثر أيضًا على علاقة الإنسان الاجتماعية، فالإنسان الذي يُحافظ على نظافته ونظافة المكان الذي يتواجد فيه يُعطي انطباعًا جميلًا وراقيًا عن نفسه، خاصة وان النظافة جزءٌ من الإيمان.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع