آخرهم الغماري..وجوه غادرتنا في سنة 2020

الأولى كتب في 21 ديسمبر، 2020 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

سعد الناصيري ـ عبّــر

 

 

تنحني سنة 2020 لتودعنا، ومعها شهادة وفاة شخصيات بارزة بصمت أصابعها في صناعة حاضرة المغرب، والذاكرة الوطنية، وكانت سنة الجائحة التي مست عددا من الرموز العظيمة التي تكبدنا فقدانها في مجالات عدة، وكان آخر الشخصيات التي افتقدناها، رجل الإعلام، صلاح الدين الغماري الصحفي بالقناة الثانية، وذلك إثر أزمة قلبية في 11دجنبر 2020.

 

 

كما غادرنا هذه السنة أبرز الشخصيات التي ارتبطت بالحركة الوطنية والتحرير، وناضل إلى آخر ورش إصلاحي في مجال السياسية، الراحل والمجاهد والوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، الذي توفي بالدار البيضاء يوم 29 ماي المنصرم، عن عمر يناهز 96 سنة، كما فارقنا رفيق دربه محمد الحلوي، العضو البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالدار البيضاء في غشت 5 غشت 2020، وكانت شهور قليلة وقبل أن تنصرم السنة، رزئت الحركة السياسية، بوفاة المحجوبي أحرضان، مؤسس حزب (الحركة الشعبية)، عن عمر يناهز 100 سنة، بعد معاناة مع المرض.

 

 

ورزئت الساحة النقابية والسياسية بوفاة النقابي والقيادي في حزب الاستقلال عبد الرزاق أفيلال، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز ال92 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض في 7 نونبر 2020، كما افتقدت الساحة الوطنية رموزا في الإعلام والفن، بوفاة نور الدين الصايل، المدير السابق للقناة الثانية والمركز السينمائي المغربي، عن سن تناهز 73 عاما، في 11 دجنبر 2020، إلى جانب ذلك سجلت وفاة المخرج المسرحي عبد الصمد دينية بإحدى مصحات الرباط، 15 نونبر 2020، و وفاة الإعلامي والكاتب حسن السوسي عن سن 68 سنة في 24 فبراير 2020.

 

وفقدت الساحة الفنية أعلاما بارزين على رأسهم الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران، بمدينة الدار البيضاء، عن سن 68 عاما، بعد صراع مع المرض في 2 شتنبر 2020، والفنان الفكاهي والمسرحي عبد الجبار لوزير، بمراكش، عن عمر ناهز 88 سنة، في7 شتنبر 2020، و كذا وفاة الفنان حمادي التونسي، بالرباط، عن سن يناهز 86 سنة، بعد معاناة مع المرض، في 13 أكتوبر 2020، كما فقدنا بألم الراحل الفنان الممثل والمخرج المسرحى والسينمائي سعد الله عزيز، ببوسكورة (نواحي الدار البيضاء)، عن سن تناهز ال70 عاما، في 25 أكتوبر 2020، والفنان الأمازيغي أحمد بادوج، بمدينة أكادير، جراء مضاعفات صحية ناجمة عن إصابته بفيروس كورونا في 24 غشت 2020.

 

كما فقدت الساحة الفنية الفنان التشكيلي المغربي محمد المليحي، بباريس، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، 29 أكتوبر 2020، كما كانت كورونا أيضا سببا في وفاة الفنان مارسيل بوطبول، بباريس، في 4 أبريل 2020 و وفاة الفنان محمود الإدريسي، عن عمر ناهز 72 سنة، إثر إصابته بفيروس كورونا في 2 دجنبر 2020، وأيضا عرفت وفاة السيناريست والكاتب المسرحي حسن لطفي، بمراكش، عن عمر ناهز 58 سنة، جراء أزمة قلبية مفاجئة ألمت به في 15 يونيو 2020 و وفاة الكاتب والإعلامي المغربي محمد أديب السلاوي، بمدينة طنجة، عن سن يناهز 81 عاما، بعد معاناة مع المرض، كما فقدت الساحة الفنان الأصيل الممثل والمؤلف المسرحي أنور الجندي، بالرباط، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 59 سنة في 18 شتنبر 2020.

ولائحة الراحلون تطول مم تركوا وراءهم خلفا يذكرون أمجادهم ويستنيرون على خطى تجاربهم، يدعون لهم بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع