وعود أخنوش بالعيش أفضل تتبدد ونشطاء ساخطون بعد الزيادات التي أثقلت جيوب المغاربة

مجتمع كتب في 27 مايو، 2024 - 13:30 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّــر

فؤاد جوهر ـ غضب عارم يجتاح الشارع المغربي والمنصات الرقمية بعد الزيادات التي طالت المنتوجات الأساسية للمغاربة، كان آخرها الزيادة في قنينات الغاز والتي ارتفعت أثمانها إلى 50 درهما للحجم الكبير و13 درهم لقينينات الغاز ذات الحجم الصغير، وكذا أثمان الخبز التي زادت بنحو 25 سنتيم في العديد من المخابز في مختلف أرجاء المملكة بدون حسيب ولا رقيب.

ولم يهضم المغاربة خصوصا ذوي دخل المحدود، ودراويش المملكة هذه الزيادات التي ستزيد من معاناتهم أمام تدني القدرة الشرائية، حيث صارت ورقة نقدية من فئة 100 درهم لا تكفي للتبضع لسد الرمق في ظل الزيادات التي صارت لا ترحم.

وكسراب صارت الشعارات التي رفعها عزيز اخنوش قبل انتخابه رئيسا للحكومة، وذهبت أدراج الرياح، وتأكد المواطن المغربي بأنها كانت فقط للاستهلاك في أوراق ترامت في الشوارع العمومية، من أجل أن يترأس الرجل الغني وأحد أكبر تجار المغرب للحكومة، سعيا منه لتكديس الثروة، وهو ما أكدته مجلات اقتصادية عالمية شهيرة، سلطت الضوء على ثروة الملياردير الذي البسته الإنتخابات جلباب السلطة والنفوذ.

وكشفت تحقيقات من جرائد لها صيت كبير وطني ودولي، بأن حكومة عزيز اخنوش تعيش تحديات كبيرة اقتصادية واجتماعية في ظل تضرر القدرة الشرائية للمواطنين وموجة الغلاء التي لازالت مستمرة ورفع الدعم عن منتوج أساسي كالغاز كمرحلة أولى.

وفي المقابل، سلطت الأضواء على الثروة التي يمتلكها اخنوش وثرائه الفاحش الذي ينعم به، والذي طالما يرجعها الى الإرث الذي استفاد به من عائلته ووالده، غير ان الواقع شيء آخر، خصوصا حينما تمتزج السياسة بالتجارة ويصبح التاجر على رأس ثاني اعلى سلطة في البلاد، وهو النفود الذي استغله ابن منطقة سوس لمراكمة الارباح بشكل كبير.

وفي هذا السياق، تساءل نشطاء بكونهم لا يريدون من أخنوش،ان يجيبهم عن إنتظاراتهم والوعود الكاذبة التي رفعها قبل الإنتخابات، بل يريدون من رئيس الحكومة ان يجيب الملك أين ثروة المغرب والمغاربة ولماذا لم يستفيد منها الشعب.

وتدهورت القدرة الشرائية للمواطنين، بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية في ظل محدودية مدخول الأجر الشهري عند غالبية المواطنين، والذي بالكاد لا يكفي لسد الرمق، فيما يضطر فيه اغلبية المغاربة الى الإعتماد على الديون بنسب مائة بالمائة، لتغطية باقي المصاريف التي لها علاقة بمختلف مناحي الحياة.

وفضحت التحقيقات وعود رئيس الحكومة بتحسين فرص العمل وزيادة القدرة الشرائية، لكن الأرقام تظهر تدهورا كبيرا وخلل، حيث زاد معدل الفقر وزادت البطالة بشكل مخيف، في عهد قال فيه رئيس الحكومة قبل إنتخابه بأنه سيكون عهدا للرخاء والعيش افضل والمغاربة يستحقون الأحسن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع