مغَاربة يتسَاءلُون عن هوية حِزب العدَالة والتَّنمية بعد سلسلة من الفضائح الأخلاقية

الأولى كتب في 16 أبريل، 2019 - 06:41 تابعوا عبر على Aabbir
نيويورك تايمز
عبّر

نبيل أبوزيد_عبّر

 

 

 

كثُرت الفضائح الأخلاقية مؤخرا عند بعض القياديين والقياديات، في حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي يترأسُ أمينها العام الدكتور سعد الدين العثماني الحُكومة، خلفًا لرئيس الحكومة والأمين العام السَّابق “عبدالإلة بنكيران”، الذين كُنا نظنُّهم بعيدين كل البعد على مثل هذه الشُّبهات الصِّبيانية “السِّكسية” الفاضحة، وأنهم بالفعل إخواننا في الله حسب قولهم، وبلباسهم وهندامهم الديني الفضفاض والحجاب الذي يميل إلى الخمار، ورائحة المِسك والعَنبر والسِّواك والمِسواك والتسبيح والدينار في الجبهة، ولقاءاتهم السِّرية والعَلنية برموز العدل والإحسان، وترددهم على المَساجد أمام عدسات الكاميرات بالجلباب أو اختيار لباس جديد وباهض الثمن ولكن يظهر للعيان كأنه بسيط ورخيص، واستغلال الخِطاب الدِّيني والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، في كل زمان ومكان لاستقطاب أكبر شريحة من المُتعاطفين .

 

 

قصة الفضائح الجِنسية الإباحية لهذا الحِزب، بدأت من أيَّام ترأس الأمين العام السابق لحزب للعدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السَّابق السَّيد “عبد الاله بنكيران”، بعد تفجير خبر فضيحة “الشوباني وسُمية بنخلدون” التي كانت آنذاك من العيار الثقيل، بسبب علاقة غرامية بين قياديين ووزيرين في الحزب، الذي يدَّعي الإسلام والأخلاق في كل خطاباته، لتتطور العلاقة الغرامية بين الشوباني ومعشوقته إلى زواج، ورغم الزوبعة والإنتشار الإعلامي الكبير لها، وخروج عدة أطراف تتحدث عن مثل هذا الإستهتار واللامبالات قد يعصف بالحزب عاجلا أم أجلا، وتفاعل معها الفايسبوكيون بسخرية .

 

 

تلتها الفضيحة الجنسية بكل المقاييس التي وقعت بشاطئ المنصورية، شُوهتُها تَجاوزت الحُدود المغربية وتداولها حتى الإعلام الصِّيني والكُوري الجنوبي والشَّمالي، بعد الوَرطة التي وقعت فيها سيدة عَاشقة، كانت في الأمس القريب مُوعضة من المُوعضات القلائل بالعالم العربي ومثلا للمتدينات، مع شخص أقل ما يُقال عنه ملاكُ زَمانه أو المهدي المنتظر، والمفاجأة والطامة الكبرى، بعد العثور على مِنديل ورقي به حيوانات وسوائل منوية، وبعد استنطاق أُختنا في الله من قبل السلطات، بررت موقفها وقالت أنها كانت تساعد رفيقها وأخونا في الله على الإستمناء، خبر أثار ضجة إعلامية من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا الفايسبوك، معلقين بطريقة كوميدية على الشوهة، شَاكرين الأخت الكريمة على الخَدمات الجليلة الإنسانية السِّكسية، التي أسدتها لشخص كان في ورطة محصورا من القذف، سَاخرين من الوضع والتصريحات بطريقة مُضحكة احتجاجا منهم على الفضيحة التي وقع فيها الأخ الكريم والأخت الشريفة العفيفة .

 

 

بَعدها تلتها فضيحة قيادي آخر، بحزب العدالة والتنمية بمدينة أگادير وهو يُمارس العادة السِّرية، بعدما أوقعه شاب من خلال حساب على الفايسبوك انتحل فيه صفة فتاة جميلة وفاتنة، استطاع هذا الشاب تقمص دورها بإثقان، وإجباره على ممارسة العادة السرية دون وعي منه ودون تردد، بسبب تخديره بڤيديوها مثيرة أرسلت له على المسانجر جعلته يخرج عن طوعه ويخرج قضيبه ويمارس العادة السرية المكروهة، دون إدراك منه مُنشيا بجسم فتاة افتراضية .

 

 

بعدها تلتها فضيحة كُبرى ومن العيار الثقيل، بَطلها “يَتيم” يُلائمه المَثل الشَّعبي الذي يُقال ويردده المغاربة من زمن طويل…”الفقِيه اللِّي نتسنَّاو براكتُو دخل للجَّامع بِبَلغتُو”…بعد ظُهور صورة انتشرت انتشار البرق والرِّيح والصوت، للوزير “يَتيم” القيَّادي البارز في حزب العدالة والتنمية وأحد مؤسسيه، والأكثر اعتمادا على الخطاب الديني في كل مواضيعه الإجتماعية والسياسية الحزبية والسياسية الحكومية، بصفته وزيرا للتَّشغيل والإدماج المهني، بمدينة باريس العاصمة الفرنسية، رُفقة مدلكته الشابة المغربية الجميلة التي تحولت علاقتها به من مدلكة إلى عشيقة، تجُوب مع “يَتيم الإنجازات” شوارع ومحلات ومقاهي باريس الباهضة الثمر، التي لا يزورها ولا يتبضع منها ولا يرتادُها إلا الأغنياء والأثرياء وأصحاب الحصانة، وفي وقت قصير استطاعت هذه المُدلكة خطف قلب وروح أبيض الوجه واللحية، الذي ربما أحس بنشوة غريبة معها وهي تُطقطق أصابع رجله وتمرر يدها الناعمة على جِسمه، تشتت بسبب هذه العلاقة الفاضحة عائلة وأسرة دامت أزيد من 40 سنة .

 

 

لتخرج شخصية أخرى، عمل لأجل وحدها صبيب الأنترنيت، وراكمت من خلالها شركات الإتصالات بمختلف تسمياتها وخطوطها، أرباحا خيالية بسبب إقبال المغاربة على تعبئة الأنترنيت بكثافة بسبب تتبع فضيحة أختهم في الله “ماء العينين” التي اختبأ لأجلها وبسببها البيجيديون خلف حساباتهم الفايسبوكية، يُراقبون عن بعد وفي نفس الوقت عن قرب، فضيحتهم الجديدة بعد خَلع أُختهم في الله الحجاب وظُهورها بلباس متبرج، يرسم تَفاصيل جسمها وتقاسيمها الجنسية البارزة للعموم والمثيرة، التي سال لعاب المواطنين لأجلها كل يعلق على جهة معينة بسبب تحرك الغريزة الذكورية، خصوصا بعد ظهورها في صورة وكأنها ترقص وشعرها يتطاير في شوارع باريس التي تحولت إلى خلوة سكسية بامتياز .

 

 

وخلال الأسبوع المُنصرم من ليلة الجمعة 12أبريل 2019، بمدينة صفرو، توفِّيت قيادية حزبية بارزة بحزب العدالة والتنمية، بعد تعرضها لصعقة كهربائية أثناء استحمامها، استعدادا منها ليلة جنسية حمراء، رفقة عشيقها المتزوج، الذي عثر عليها ميتة بالحمام، بعد عودته إلى البيت محمَّلا بمأكولات ومشروبات استعدادا لممارسة الجنس، مع العُضوة البارزة في جهة طنجةتطوانالحسيمة، والمقربة من عدة وزراء بحزب العدالة والتنمية .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع