مغرب الغد للتنمية وحزب الحمامة ينظمان لقاء حول تدعيات كورونا وأفق مغرب 2021

الأولى كتب في 1 أكتوبر، 2020 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّــر ـ الرباط

 

 

نوه الفاعل الحقوقي، عبد الرحيم بنهمو، بالدور المحوري الذي يلعبه الملك محمد السادس، بمبادراته المتعددة والناجعة، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، و التي كان أبرزها إنشاء صندوق تدبير جائحة كورونا، والذي كان له دور كبير في تخفيف تداعيات الأزمة على فئات كبيرة من أبناء الشعب المغربي.

 

 

المحامي بهيئة الرباط بنهمو، و خلال كلمته في فعاليات اللقاء العلمي الذي نظمته جمعية الغد للتنمية بتنسيق مع التنسيقية الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار حول موضوع ” مغرب 2021 وتحديات تداعيات كوفيد 19، الخميس 1 أكتوبر 2020، وجه انتقادات لاذعة للأحزاب السياسة التي قال أنها أدارت ظهرها للمواطنين ولم تقدم أي شيء يذكر للمواطنين خاصة وأن قطاعات تشغل عددا من المواطنين وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه.

 

 

المتحدث قال أن الحزب الذي ينتمي إليه، و هو حزب التجمع الوطني للأحرار، قام بوضع خارطة الطريق لمجابهة الأخطار وضمان الحدود الممكنة للعيش والحفاظ على معدل الإستهلاك اليومي للمواطن، فضلا عن برامج واعدة تهم جميع المجالات الحيوية بالبلاد تم تضمينها في ميثاق “مسار الثقة”، معبرا عن إلتزام الحزب بالعمل على تنفيذ أقصى ما يمكن من مضامينه.

 

 

ومن جهتها دعت الأستاذة، رئيسة جمعية الغد للتنمية والتضامن، ثريا عزاوي، خلال كلمتها في نفس الندوة، إلى ضرورة المحافظة على قيم التضامن بين جميع مكونات المجتمع، مشددة على أن الأحزاب عليها أن تلعب دورها في التوجيه و التأطير وتوعية المواطنين بضرورة الالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية المقررة من قبل السلطات الصحية، و ذلك حفاظا على صحة المواطنين و ضمان توفير لقمة عيش لهم.

 

 

و تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضره كل من الدكتور في الإقتصاد الأستاذ الجامعي زكرياء فرانو ، والدكتور عبد الهادي الحلحولي أستاذ في علم الإجتماع  والدكتور سمان علال أخصائي طب الأطفال طبيب رئيس الدائرة الصحية سيدي فاتح، والأستاذة ثريا عزاوي رئيسة جمعية مغرب الغد للتنمية والتضامن باحثة إجتماعية، ومستشارة جماعية بالرباط، بالإضافة إلى المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار،الأستاذ عبد الرحيم بنهمو المحامي بهيئة الرباط والمهتم بعالم المقاولة.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع