معادلة مستحيلة في أسواق المواشي..ثمن الأضاحي يفوق الدخل الشهري عند غالب المغاربة

مجتمع كتب في 2 يونيو، 2024 - 13:37 تابعوا عبر على Aabbir
الأضاحي
عبّــر

فؤاد جوهر ـ إقبال ضعيف على شراء اضاحي العيد بمناطق مختلفة في المغرب بعد انهيار القدرة الشرائية عند العديد من المواطنين في خضم ازمة عميقة، وغلاء لأسعار الأكباش على غرار مناطق المغرب الشرقي الذي عرف سنوات متتالية من الجفاف.

جريدة “عبّـر” وفي جولة بأحد أسواق الناظور الشهير والخاص لبيع المواشي لوحظ عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي بالرغم من اقتراب العيد واكتفائهم بالنظر والإستفسار عن الأسعار التي بدت مرتفعة مقارنة مع السنوات القليلة الماضية.

وكالعادة فسر الكسابة لموقع عبّر الأسعار المرتفعة بغلاء الأعلاف الموجهة الى القطيع، والتي تزامنت مع شح التساقطات المطرية في بلادنا وهو الأمر الذي زاد من حدة ارتفاع الأثمان.

اثناء الجولة في سوق زايو باقليم الناظور، الملاحظ ان كل ما كانت الأضاحي صغيرة يكون ارتفاع الأثمان حادا، لتلامس الخرفان التي لا تتعدى في الغالب 30 كيلو ثمن 3000 درهم.

فيما تصل الأكباش التي تتجاوز 50 كيلو الى أثمان تتراوح مابين 5000 و6000 درهم وهي المبالغ التي تعجز الكثير من أرباب الأسر بسبب المعادلة غير المنطقية، والتي لا يقدر الكثير منهم حلها، باعتبار أن المبلغ يمثل الأجرة الشهرية للبعض، ولا يمكن الحصول عليه عند الكثير من المواطنين.

ويستغل بعض الشناقة الموقف مع اقتراب شعيرة عيد الأضحى المبارك، لتحقيق أرباح اضافية في وقت وجيز على حساب الطبقات الضعيفة، بمبرر غلاء الأعلاف وهي الأسطوانة المشروخة التي تتردد كثيرا في هذه الأيام.

ويبقى امل الأسر في المغرب الشرقي مرتبط بالجالية المغربية المقيمة في الخارج لتقديم كل سبل الدعم والإحسان الى ذويهم وعائلاتهم في المغرب أمام الغلاء الفاحش في اضاحي العيد بهدف ادخال الإبتسامة عند اطفال العائلات المغربية في المناطق الشرقية التي عانت ولا تزال تعاني من سنوات جفاف عجاف.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع