لاتزال قضية زوج المغنية ريم فكري، تثير الرأي العام المغربي، خاصة وأن البحث لايزال جاريا على الجثة، وأصبحت الشكوك تتسع ومعها المتهمين في القضية و الدافع وراءه.
مصادر متطابقة، كشفت أن المغنية ريم فكري، بدورها تم التحقيق معها في مقتل زوجها، وأن العناصر الأمنية أخضعت هاتفها للخبرة التقنية، قبل أن يعاد إليها.
وبعد حصولها على الهاتف، بدأت المغنية بحساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث حذفت جميع منشوراتها علة منصة “انستغرام“، واكتفت بمنشور النعي.
وبالعودة إلى القضية، أتسعت دائرة المتهمين، رغم توقيف المتهم الرئيسي ومعه أربعة آخرين، بخيث تقول مصادر مقربة من التحقيق، أن البعض المشاركين في الجريمة، فروا الى فرنسا مباشرة بعد تأكدهم من وفاة الضحية.
الوفاة التي كشف عن تفاصيلها الموقوفين، اعتبرت بشعة، وتمت داخل حاوية، كان يعذب فيها الضحية، قبل أن يتم تقطيع جثته إلى أشلاء، والتخلص منها بأحد أودية الرباط، مما صعب الوصول إليها، خاصة وأن يوم رميها بالمجرى المائي، عرف تساقطات مطرية وكانت معه حركة المياة جارية.
على الجانب الآخر، تعيش المغنية في حالة نفسية صعبة، كشف عنها مقربوه، مما دفع بمحاميها الى استنكار حملة التشهير التي لحقتها من قبل عائلة زوجها، هذه الأخيرة التي كالت للمغنية اتهامات من قبيل التقصير وسوء معاملة زوجها.
حري بالذكر، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، يوم الأربعاء الماضي، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرونين بالتعذيب والقتل في حق زوج المغنية.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي الرباط بعد التمثيل بها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع