مراكش.. بحث سبل تعزيز التعاون في مجال استقبال كندا لليد العاملة المغربية المؤهلة

الأولى كتب في 8 ديسمبر، 2018 - 16:20 تابعوا عبر على Aabbir
كندا
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

أجرى وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، مساء الجمعة 07 دجنبر بمراكش، مباحثات مع وزير الهجرة الكندي أحمد حسين، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ 11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية والمؤتمر الدولي الخاص باعتماد الميثاق العالمي للهجرة.

وشكل اللقاء، الذي يأتي في إطار دعم علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية وكندا، مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية والحالية القائمة بين البلدين، وعلى عزم الطرفين تطوير التعاون والتنسيق في القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها وعلى إعطاء دفعة قوية للتعاون بين البلدين خاصة في مجالات هجرة اليد العاملة.

وأشاد يتيم، خلال هذه المباحثات، ببرامج التعاون القائمة بين البلدين في عدة مجالات وخاصة في مجال النهوض بقابلية التشغيل، وكذا بالمقاربة الادماجية للمهاجرين المعتمدة من قبل كندا والقائمة على الاعتراف بالتعدد الثقافي.

كما استعرض التوجهات العامة للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل، وكذا مجهودات الحكومة في تقليص نسبة البطالة خاصة في صفوف الشباب حاملي الشهادات، مؤكدا على استعداد الوزارة عبر البرامج النشطة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتكوين الشباب للاستجابة لحاجات سوق الشغل وعقد اتفاقيات في هذا المجال مع مختلف المقاطعات الكندية داعيا الحكومة إلى دعم هذا التوجه.

من جهته، عبر الوزير الكندي عن شكره للمغرب لاستضافته للمؤتمر الأممي من أجل اعتماد الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة (10-11 دجنبر الجاري)، مشيرا إلى أن كندا من الدول الراعية لهذا المؤتمر بمعية هيئة الأمم المتحدة.

كما استعرض عددا من البرامج التي تقدمها الحكومة الكندية من خلال الجمعيات الفيدراليات الكندية في مجال الهجرة والتشغيل والتي تشجع على استقبال الشباب حاملي الخبرات والشهادات، وكذا برامج موجهة إلى الطلبة القادمين من دول ناطقة باللغة الفرنسية مثل المغرب، منوها باندماج أفراد الجالية المغربية وقيمتهم المضافة .

وأكد الوزير الكندي، من جهة أخرى، حرصه على العمل على دعم علاقات التعاون بين المغرب وبين مختلف المقاطعات الكندية لإنجاح هجرة يد عاملة مغربية ومؤهلة تستجيب لحاجيات سوق الشغل، مذكرا بالامتيازات التي يستفيد منها المهاجرون سواء تعلق الأمر بالطلبة أو العمال وعائلاتهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع