مدرب المنتخب الإسباني يفاجئ الجماهير الرياضية بما قاله عن مباراة نصف نهائي الأولمبياد

رياضة كتب في 3 أغسطس، 2024 - 17:41 تابعوا عبر على Aabbir
مباراة المغرب
عبّر

تحدث سانتي دينا، مدرب المنتخب الأولمبي الإسباني لكرة القدم، عن مباراة فريقه أمام نظيره المغربي، المرتقبة يوم الاثنين 5 غشت 2024، في ملعب “فيليدروم” بمدينة مارسيليا، برسم دور نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

رفض سانتي اعتبار منتخب بلاده الأولمبي إسبانيا مرشحا أكبر للتأهل إلى المباراة النهائية حين يواجه نظيره المغربي يوم الاثنين المقبل.

وقال في تصريح أوردته صحفية “ماركا”: “لا أركز على ما إذا كنا مرشحين أم لا للتأهل إلى النهائي، ولكن يجب تطوير أنفسنا”.

وبخصوص حظوظ بلاده في التأهل إلى المباراة النهائية، قال المدرب الإسباني، و في حوار مع صحيفة “آس”: “سنحاول أن نجعل هذه المباراة أفضل، سنبحث عن الكثير من الخيارات من أجل الفوز، لكن المغرب فاز بنتيجة 4-0، إنهم يقدمون أداء جيدا وهم فريق جيد جدا”.


وتابع المدرب الإسباني: “إنها مباراة نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية، سنتعافى أولا ثم سنحاول تقوية أمورنا وتصحيحها”.

وكان المنتخب الإسباني تأهل إلى مباراة نصف النهائي بعد فوزه على نظيره الياباني بـ3 أهداف لـ0، مساء الجمعة 2 غشت 2024.

يذكر أن المنتخب الإسباني بلغ المباراة النهائية للدورة السابقة “طوكيو 2020″، حيث انهزم أمام نظيره البرازيلي بهدفين لواحد.

وسبق للمنتخب الإسباني التتويج بطلا للألعاب الأولمبية في الدورة التي احتضنتها مدينة برشلونة سنة 1992، كما سبق له خسارة المباراة النهائية 3 مرات، الأولى في دورة 1920 في أنتويرب في بلجيكا أمام أصحاب الأرض، والثانية في دورة 2000 في سيدني الأسترالية أمام المنتخب الكاميروني، والثالثة في دورة 2020 في طوكيو أمام البرازيل.

أشرف حكيمي يتحدث عن مباراة الأولمبي المغربي مع إسبانيا

عاش ظهير باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي “يوما مذهلاً” مع منتخب بلاده الأولمبي على ملعب “بارك دي برانس”، بمساهمته الفعالة في تأهله التاريخي إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في باريس، خلال الفوز على الولايات المتحدة الأمريكية بـ4 أهداف لـ0.
لعب حكيمي على ملعب “بارك دي برانس” وكأنه على أرضه، ففضلا عن الجماهير المغربية التي ملأت مدرجات الملعب، فهو يعرف جيدا ملعب “حديقة الأمراء” الخاص بفريقه باريس سان جرمان، الذي يدافع عن ألوانه منذ صيف 2021 والمتوج معه بلقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرّتين.

وقال في تصريحات في المنطقة المختلطة عقب المباراة: “أمسية مذهلة. اللعب في بارك دي برانس بألوان المنتخب المغربي وتسجيلي هدفا وبلوغ نصف نهائي تاريخي في أولمبياد في باريس، شعور لا يمكن وصفه إلا بالمذهل”.

وسجّل حكيمي الهدف الثالث في مرمى الولايات المتحدة في ربع النهائي في المباراة التي أنهاها رفاقه بفوز كاسح برباعية نظيفة وحجزوا بطاقتهم للمرة الاولى في تاريخهم إلى دور الأربعة.

ولكن قائد “أسود الأطلس” في الأولمبياد أضاف: “كلّ هذا لا يعني شيئا أمام التتويج باللقب على الملعب، حيث ستكون له نكهة خاصة”، مضيفا: “لم نحقّق شيئا بعد، وعلينا أن نواصل بنفس التواضع والإصرار”.

ميدالية تاريخية

وتابع: “هذا المنتخب قادر على كتابة التاريخ بميدالية أولمبية غير مسبوقة. حقّقنا الإنجاز ذاته في مونديال قطر، لكننا خسرنا في دور الأربعة وخرجنا دون ميدالية. سنحاول تحقيق أفضل من ذلك الإثنين”، في إشارة إلى مواجهة إسبانيا في مرسيليا في نصف النهائي.

وعن مواجهة إسبانيا التي أطاحها المغرب في ثمن نهائي مونديال قطر، قال: “لا أعرف ما إذا كانت ستكون مباراة خاصة، الحقيقة هي أنني لا أهتم، لدي هدف واحد هنا وهو الفوز بالميدالية، وأتمنى أن تكون ذهبية”.

وأوضح حكيمي الذي تعلم فنون الكرة في إسبانيا وتحديدً مع ريال مدريد قبل الدفاع عن ألوان بوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي وسان جرمان: “أعلم أنه لكي نفعل ذلك علينا أن نواجه كل المنتخبات التي تقف في طريقنا، يجب أن نظهر للشباب أن المغرب قادر على منافسة العظماء ونحن نسير على الطريق الصحيح”.

وأشار حكيمي الى أن مونديال قطر “فتح الأبواب أمامنا جميعا نحن المغاربة، كرة القدم تنمو وتتحسن، ونأمل أن تستمر بهذا الشكل لفترة طويلة، لأن لدينا العديد من الأهداف المقبلة من الآن فصاعدا، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم”.

عن الهدف الذي سجله في مرمى الولايات المتحدة بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب وبيسراه قال الظهير الأيمن: “أنا هنا لمساعدة زملائي، لم أخطط أبدا لهز الشباك، ولكن بطبيعة الحال أسعى إلى ذلك كلما سنحت الفرصة، وأعتقد أنها كانت كذلك اليوم”.

أشرف حكيمي

 

إحساسا منه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بعد اختياره بين اللاعبين فوق السن القانونية (23 عاما)، رفض حكيمي، رغم حمله لشارة القائد، واختصاصه في لعب الكرات الثابتة مع المنتخب الأول، تسديد ركلات الجزاء تاركا المهمة للجلاد سفيان رحيمي، هداف المسابقة برصيد خمسة أهداف حتى الآن، بينها ثلاثة من ركلات جزاء.

وأهدر حكيمي ركلة جزاء حاسمة في كأس أمم إفريقيا بساحل العاج مطلع العام الحالي، أمام جنوب أفريقيا (0-2) في ثمن النهائي، وقبلها في مباراة ضد تنزانيا (2-0) في نونبر 2023 ضمن تصفيات مونديال 2026، قبل أن فعلها مرة ثالثة في مباراة ودية للمنتخب الأولمبي نادي فيلفرانش بوجولي الفرنسي (درجة الثالثة) في معسكره التدريبي في ليون.

وعندما حصل المغرب على ركلة جزاء ضد الولايات المتحدة ذهب حكيمي وأخذ الكرة، لكن الجماهير طالبته بتركها لرحيمي وهو ما نفذه بسرعة.

وأشاد به مدرب الأسود طارق السكيتيوي قائلا: “إنه قائد حقيقي في الملعب وخارجه، كل ما يهمه هو الفريق وليس الإنجازات الشخصية، إنه قيمة مضافة بخبرته ومؤهلاته وفنياته وقتاليته”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع