عبّر-متابعة
شن نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي، هجوما لاذعا للقيادية في حزب العدالة و التنمية، أمنة ماء العينين، و ذلك على خلفية تدوينة نشرتها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردت فيها على زميلها في الحزب، و أحد أعضاء الحكومة، مصطفى الرميد، بعد أن وجه لها الأخير انتقادات بسبب صورها الباريسية المثيرة.
و كتبت ماء العنين، “كنت قد قررت عدم التدوين ..لكن اطلاعي على تصريحات الأخ الفاضل ذ.مصطفى الرميد جعلني أفكر في التفاعل في احترام تام للشخص الذي أكن له التقدير والمودة،والتوجه للرأي والفكرة بالنقاش والانتقاد ما دام الاختيار كان هو وسائل الإعلام”.
ماء العينين و من خلال تدوينتها، نفت أن يكون الناخبون قد صوتوا لصالحها بناء على لباسها، كما زعم الرميد، حيث قالت أن لباسها حرية شخصية لا علاقة للحزب بها،”لأنه لايدخل ضمن شروط العضوية ولا ضمن التعاقدات مع المناضلين”، و أضافت ” وقد تمسكت دوما باستقلاليتي وقناعاتي النضالية التي ظللت ادافع عنها طيلة 23 سنة ومارستها يوما بيوم في ساحات الفعل السياسي والنقابي والجمعوي في الهامش قبل المركز،مدركة لمتاعبها ومخاطرها.وسأظل معتزة بحزب العدالة والتنمية الذي خبرتُه وخبرت قيم “الرجلة” والمروءة لدى مناضليه ومناضلاته”.
تدوينة ماء العنين رد عليها نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، بالتأكيد على أنها سيدة ذات وجهين، وجه يوحي بالورع و التقوي لدغدة عواطف الناخبين في الداخل، و وجه متحرر و سافر خارج المغرب، كما دعاها البعض ألى وزع حجابها بكيفية دائمة , ان تتقدم للانتخابات القادمة سافرة متبرجة، حتى نتأكد أن الناخبين صوتو عليك و ليس على مظهرك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع